ماجدة سيدهم
كلما Øاولت واجتهدت للخروج من Øالة الØزن الشديدة التي تنمو وتتنامى على أطرا٠موائدنا ودروجنا ØŒ أشغالنا ومشاويرنا ØŒØتى أكلت من عظامنا البهجة ØŒ أجد الØدث المـÙر لقبائل الشر المبين تتجدد وتبتكر شهوتها المدممة بالسØÙ‚ وتجرني من مسلك الهرب لأقبع أسيرة هم وغضب شارع مشرد لا تج٠دموعه ولا تك٠جنازاته ولا تشÙع توسلاته بتطهير الشوارع والذاكرة من Øقول الدم الأخضر وأكوام المأسورين
ضربة موجعة ØŒ ÙÙŠ كل مرة ترÙع الأعلام على عنÙوان الشباب ÙÙŠ نعوش معبأة بالأØلام ØŒ تزمر وتبوق أمامها مهابة الأناشيد العسكرية وآيات الÙوز بكرسي الشهادة ØŒ تمتمات بالخلود والصبر والبقاء لله والوطن ولا عزاء ÙŠÙÙ„Ø Ù…Ø¹ المكلومين ØŒ Ùما تØمله النعوش ليس سوى بقايا أو بضعة أشلاء متناثرة ØŒ مازالت على مرمى الرجاء قدم هنا أو أصبع هناك أو أذن أو قطع Øية لا يـÙتعر٠على معلمها من نبض الØلم الØÙŠ ØŒ لكن الصناديق مثقلة بالوجع ،والØدود كلها تنوء بغم البلاد الناطقة بخرس Øنجور الدين والأمية واللامبالاة، بينما الجاني واØد Ø£Øد لا شريك له ÙÙŠ كل ممالك الظلمة العتية .
Ù„Øتى Ùاقت الابتكارات Øد التوØØ´ بØرق طيار الأردن وعزيزها Øيا مقيدا ÙÙŠ Ù‚Ùص Øديدي تØقيقا لمزيد من لوثة الإثارة بعد الصلاة وقبيل شره Ø§Ù„Ù†ÙƒØ§Ø Ø§Ù„Ù…Ù‡ÙŠÙ† ØŒ وأما مزيد الوØشية Ùهو Ù…ØÙ„ الإمكان والتصور داخل العقل المؤمن بالتجاوز الأخلاقي والقيمي والساكن ÙÙŠ زوايا القلب المعتم بالشبق الأعمى للسطوة والاØتلال ØŒ هذا ÙŠØدث منذ سلالات الإمبراطوريات الدونية بلواء الدين ÙˆØتى آخر نسل دواعش القرن
وللشر Ùنون سهلة ومغرية جدا كلها تتمركز Øول طاعة ÙˆØماية أله قواد للÙوز بنساء الجنة الشبقات وليس أخر وليس أخر وليس آخر ØŒ ÙيكÙÙŠ أن تكون ملغيا ØŒ ميتا كي ØªØµØ¨Ø Ø´ÙŠØ¦Ø§ ÙŠÙوق الØماقة ،متدØرجا وراء الانسياق لهوة الأسÙÙ„ الØالك، بينما تجاهر Ùخورا باسم إلهك الوغد ØŒ المسمم بتعاليم البطش ونصوص السÙÙƒ والØرق والانتهاك لكل من يخال٠معتقدك ويغاير شريعة وضاعة معتقدك الرصين
يكÙÙŠ أن تبيع ØŒ والبيع سهل لمن لا يعر٠قدر الشر٠ورÙعة الجمال وهبة الØياة وقيمة الوطن ØŒ الخيانة أيضا ثمنها لذيذ Ùالعائد ليس المال ÙØسب لكنه الهوس بÙتوØات سائر Ùروج النساء المجاهدات أو السبايا قسرا –Ùما أمتع وأشره من اغتصاب الراÙضات وذÙÙ„ الشريÙات ØŒ ثم الولع تباعا بÙروج الØور المترقبة Ù„ÙØولة Ùاق التهابها Øد التÙجير ØŒ كل هذا ÙÙŠ Øضرة إله مهوس بتجديد Øياكة بكارات الØور لاشتعال نهم المضي والتنقل بين نهود ÙˆÙروج كل ما هو مؤنث Øتى لو كان *بطريقا ومرورا بالغلمان البائسين ،وÙÙŠ هذا أيضا تتويجا لتاريخ طويل من Ùتاوي أمهات الكتب الصادمة وإرث عريق من معاصي أئمة القوم ÙÙŠ درب الانتهاك والعار والسطوة على المجمل
لكن يا سكان الظلمة والجهالة ØŒ هو هو ذاته التاريخ الذي ما غلبته Ùتوى وما ÙÙ„Øت Ùيه سلطة دينية مهما اتسعت سوى بارتÙاع ضØايا البطش
وجل الكارثة الصادمة هو التأييد المبهم بالصمت أو بالتواء التعبير أو مقاومة وتكÙير المستنيرين بل وبالمجاهرة إعلاميا ÙÙŠ أوقات كثيرة من قبل الجهات والمؤسسات المÙترض أن يعنيها الأمر، ÙيكÙÙŠ أن تبسمل وتكبر لتكون مجاهدا ØÙ‚ كالسل٠الØÙ‚ ØŒ ØÙاظا وتقديسا لتراث مليء بمقاومة الإنسانية ومطاردة الإنسان أينما ØÙ„ ،وصلب الجمال وطعن النور أينما أشرق ØŒÙعندما يـÙستÙØÙ„ استمراء التجاهل على جثة الشوارع المتهالكة يكون هذا دعما ومباركة Ùجة لتÙشي الخراب ولنشوب Øروب أهلية لا يعلم مدى دمويتها غير عين السماء العادلة
Ùيا سكان الخرب والشتات ØŒ كي٠تواجهون العلي كلي القداسة ØŒ هل ستقدمون رؤوسا Ù…Ùصولة الجسد أم دماء الشوارع أم صرخات ملء المسامع أم إذلال النساء وتشريد شعوب Ùˆ أمم كثيرة ØŒ هل تظنون أنكم ÙÙŠ مأمن عن انتقام التعابى والمجروØين والمنتهكين ..؟لن تØميكم ضعة الÙتاوى مهما تصدرت الØدث ،ولن تØول أموالكم وأوهام نصوصكم المرعبة بينكم وبين مطالبة السماء بكل قطرة دم سÙكت لبريء وكل دمعة نزÙتها عين يتيم وكل كسرة Ù†Ùس لأنثى منتهكة وكل شاب نبيل أعزل على مرأى العالم والتاريخ .
ويا قادة العميان الجبناء ØŒ سقوطكم Øتمي وتناØركم الÙØ§Ø¶Ø Ù…Ø¹Ø§ قاب خيانة وأدنى ØŒ Ùدَكّ رأس الأÙعى يبد Ø£ من هنا – مصر- Øينها ØªØ±ØªØ§Ø ÙƒÙ„ البلدان وتنام ..
*البطريق : دعابة عن عدد من السكارى قاموا باغتصاب عددا من البطاريق العابرة ظنا منهم أنها إناث بيضاء ÙÙŠ ثياب سوداء .
ومازال الØلم راسخا والرÙض عتيا ..