اللواء حسام سويلم: المراجعات الفكرية ما هي إلا كذب وخداع للعودة للمشهد السياسي.
*د. وحيد عبدالمجيد: دعونا ننتظر ونرى.
*سعيد عبد الحافظ: جميع تيارات الإسلام السياسي كاذبة ومخادعة.
كتبت – أماني موسى
قال اللواء حسام سويلم الخبير الأمني والاستراتيجي: أن ما أعلنه عدد من قادة الإخوان بتقديم مراجعات فكرية ما هو إلا نوع من الكذب والدجالة والمتاجرة بالدين.
مشددًا على ضرورة عدم الانسياق وراء هذه الدعاوى المضللة، التي تهدف فقط لكسب الوقت وخداع الشعب كما حدث في التسعينات، حيث أعلنت الجماعة الإسلامية آنذاك مراجعات فكرية والتوقف عن إنتهاج العنف والقتل، وعادت بعد ثورة الخامس والعشرون من يناير تستخدم أساليب أكثر عنفًا وترهيبًا من ذي قبل.
وتساءل سويلم: الدم دة في رقبة مين، والدم المراق حديثًا منذ الخامس والعشرون من يناير في رقبة مين؟
وأختتم مشددًا: تاريخ هذه الجماعات الإرهابية شاهدًا عليهم، وأن ما يقومون به الآن هو محاولة للعودة للمشهد الدعوي ومنه إلى المشهد السياسي قريبًا.
من جانبه رفض د. وحيد عبد المجيد، التعليق على هذه المراجعات باعتبارها لم تعلن بعد بنودها وتفاصيلها، ومن ثم فأنه لا يستطيع الجزم بمدى جدية هذه المراجعات أو حقيقتها، مشددًا: لننتظر ونرى.
بينما شدد "سعيد عبد الحافظ" رئيس ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان، أن التاريخ أثبت بأن تيارات الإسلام السياسي ما هي إلا مجموعات مخادعة بطبيعتها، تستخدم مثل هذه المرونة –الوقتية- من فتح حوار مع مؤسسات الدولة بشأن ترويض عنفهم وما إلى ذلك، ضمن عملية تمويه لكسب الوقت والحصول على مكاسب مؤقتة من الدولة.
مستطردًا تصريحاته لـ الأقباط متحدون: أن خير دليل على ذلك، هو ما حدث في التسعينات من قادة الجماعة الإسلامية ليعودوا بعد ثورة يناير متصدرين المشهد السياسي وتزعموا عمليات العنف والقتل والترويع ضد المصريين.
مشددًا بقوله: لا يجب التعويل على هذه المراجعات لأنها لن تحقق استقرار حقيقي للمجتمع، وطالب الدولة عدم قبول هذه المراجعات إلا بعد إدانة هذه الجماعات بشكل واضح وصريح لأعمال العنف التي ارتكبتها جماعة الإخوان.