رفعت يونان عزيز
داعش بمصر تحرق ( بولا سمير) حياً تعازي السماء من الله لنا جميعاً ولأسرة وأهل الشهيد بولا سمير وهو قادر أن يعطيكم السلام والسكينة لا تبكى يا أم الشهيد أفرحي أبنك حي مع الشهداء والأبرار والقديسين ولا تحزن يا أبو الشهيد أبنك لينا شفيع والله شايف وعارف ومش ممكن يترك الحق يضيع مهما طال الزمن وإن ضاع الحق بقوانين الأرض إلهنا حي لا ينام ولا يغفل حق الإنسان .

من داعش بالعراق لداعش جماعة الإخوان الإرهابية بمصر نهنئكم بحرق إنسان وخاصة مسيحي بولا سمير البالغ من العمر 18 ثماني عشر عام أحرقوه بأحدي فروع كنتاكى بمدينة قويسنا التابعة لمحافظة المنوفية ورد الجماعة عليهم المصلحة والهدف واحد وإن كنتم يا داعش أحرار فنحن أيضاً من الصعب القبض علينا بسهولة والأحكام بطيئة انتهت رسالتهم , وجاء الدور علينا نحن الأقباط وكل مصري أصيل نسأل ماذا بعد وصلات الخراب والتدمير والحرق والقتل والخطف وزرع القنابل وتفجيرها لمؤسسات ومرافق الدولة والمظاهرات التي تقوم بها الجماعة الإرهابية هل حان الوقت للردع الحقيقي وسرعة القبض علي المجرمين من الجماعة الإرهابية ومحاكمتهم سريعاً وتنقية وتطهير كل مؤسساتنا وأجهزة الدولة منهم ومحاصرتهم ومحاصرة طوابيرهم المرقمة الموالية لهم تحت عباءة الدروشة أو الخداع بقشور وطنية مزيفة تخبئ خلفها نفس طويل تتحمل فيها الحياة مع الواقع المعاش حتى تتمكن من إعادة ما ترمي إليه الجماعة الإرهابية بتغذية دول محور الشر لها فالنداء الآن للإعلام ورجال الدين من خلال الخطاب الديني بث روح التعاون والمحبة وكلٌ يعرف نفسه ما دمنا شركاء معاً بالوطن وعلي السلطة التنفيذية تعيين أقباط بمناصب قيادية ومحافظين ورؤساء بالجامعات وبكل الجهات السيادية بالدولة بعدد مقبول لأنه هناك منهم كفاءات والحق مازال المسيحيون يشعرون أنهم لم يصلوا بعد لمعنى الشراكة بالوطن بالرغم من ثقتهم وإيمانهم في القيادة الحكيمة سيادة الرئيس / عبد الفتاح السيسي وهم يعلمون سوف تتغير الأوضاع بعهده لكن يحتاجون منه سرعة تفعيل المواطنة وإرساء قواعد لتطبيقها حتى نغلق بوابات اللعب بحقوق الأقليات من الأعداء مروجي كذبتهم الكبرى التي يتشدقون بها وهى حقوق الإنسان وهم لم يعرفوا بعد مغني الإنسان والإنسانية