ينظم الاتحاد العام للمصريين في فرنسا غدا السبت، مظاهرة تأييد للجيش المصري ووقفة احتجاجية للتنديد بالتطرف والإرهاب في مصر وفرنسا.

تقام المظاهرة بعد ظهر غد في ساحة الميناء القديم بوسط مدينة مارسيليا على ساحل البحر المتوسط ويشارك فيها أعداد من المصريين المقيمين جنوب فرنسا وبعض المدن المحيطة والقريبة منها وذلك تضامنا مع موقف الدولة المصرية تجاه محاربة الإرهاب واستنكارا للعمليات الإجرامية التي شهدتها مصر في الأيام الأخيرة الماضية وراح ضحيتها عدد من أبطال الجيش والشرطة وأيضا من الضحايا المدنيين.

وناشد الاتحاد العام جموع المصريين المقيمين على الأراضي الفرنسية بالتعبير عن نبذهم للإرهاب والعنف ودعمهم للقيادة السياسية المصرية، بالاشتراك في التظاهرات التي تنظم في عدد من المدن الفرنسية لدعم الجيش المصري والوقوف خلف قواته المسلحة وقادتها في حربها ضد الإرهاب.

كما أشاد الاتحاد العام بالدور الذي يقوم به الرئيس عبد الفتاح السيسي، في حماية الوطن من المخاطر التي تحيط به، وتأييده للخطوات التي اتخذها لمكافحة العنف والإرهاب.

وقال محمد الحوفي رئيس الاتحاد، إن المصريين في الخارج يتضامنون مع مصر وما تقوم به من عمليات للقضاء على الإرهاب في سيناء، غير أنه يجب التعبير عن ذلك من خلال التظاهرات والوقفات الاحتجاجية للتنديد بالعنف والتطرف وخاصة في الدول الأوربية وخاصة في دولة مثل فرنسا، وذلك للتأكيد على تأييد الشعب المصري في الداخل والخارج لقيادته، ويجب استمرار دعم المصريين في الخارج والتأكيد على ولائهم وحبهم لمصر، إلى أن يصل وطنهم لبر الأمان وأن يبدأ في استعادة التوازن الاقتصادي واستكمال خارطة المستقبل.

وأضاف الحوفي أن مخاطر الإرهاب واحدة على العالم كله، وأن فرنسا تشعر بذلك جيدا، ومصر تعتبر درعا واقيا للتصدي ضد الإرهاب الذى يهدد العالم ، ورغم ذلك فإن العمليات الإرهابية التي تتعرض لها مصر تزيد المصريين جميعا - في الداخل والخارج - تماسكا وترابطا حول هدف واحد، وخاصة في ظل تصدي الجيش المصري لها بكل شجاعة وبسالة وتضحية.

وأكد رئيس الاتحاد العام للمصريين في فرنسا أن التظاهرات التي يقوم بها المصريون في الخارج لدعم الجيش والدولة المصرية تعد بمثابة تجديد للتفويض الذي سبق وأن منحه الشعب المصري للرئيس عبد الفتاح السيسي وجيشنا العظيم لمحاربة الإرهاب والقضاء عليه.