الأقباط متحدون - لو العالم في أيد ربنا ..... تَبْقَي مِصر في قلبِهِ ..!!
أخر تحديث ٠٥:٢٠ | الجمعة ٦ فبراير ٢٠١٥ | ٢٩ طوبة ١٧٣١ ش | العدد ٣٤٦٧ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

لو العالم في أيد ربنا ..... تَبْقَي مِصر في قلبِهِ ..!!

نبيل المقدس
  إنبهرت من كلمة البابا تواضروس التي ألقاها في المنتدي الذي عقده الرئيس السيسي لجميع طبقات وطوائف الشعب بالإضافة إلي وجود الجيش والأمن  علي مسرح الجلاء و التي تُشير إلي مدي حكمته , وإلي حلاوة لسانه , وإلي قوة إيمانه بربه , وأخيرا  مدي حبه العظيم لوطنه حتي أنه وضع مصر في حضن وقلب الآب .. دلالة علي أن مصر حاميها الرب وأحبها , وسيظل يحبها إلي حين المنتهي , وهذا وعد منه " مبارك شعبي مصر ".

 بدأنا ندخل في أوائل دهاليز إنتخابات مجلس النواب .. ولا أنكر أنني كنت متفائلا أن لا نري مجلس النواب خالي تماما من أي توجهات دينية طبقا لبنود الدستور ... الذي خرجنا له للإستفتاء عليه بالرغم من وجود بعض العوار فيه .. لكن في غفلة فوجئنا أن الجماعات السلفية تشارك بكل قوتها في هذا المجلس ... وواضح أن هذه الأحزاب الدينية عززت مدنيتها  بشراء  14 من يهوذيات المسيحية كما هو شائع ... ومارست خيانتها مقابل حفنة من المال ... ومن المعروف أن هذه الأحزاب الدينية لها ماضي سيىء مع الشعب المصري وخاصة أقباطها , خلال السنوات السابقة منذ 25 يناير 2011 , وما قبلها .

  وبما أننا نحن أصبحنا أمام الأمر الواقع .. فعلينا أن نتحمل المسئولية ونعمل علي إستبعادهم في الإنتخابات .. وإن كان هناك خوف من وجود بعض الإخوان الإرهابية  بينهم , بأقنعتهم الوطنية المزيفة .. لا نقاوم هذا الخوف .. بل نتخلي عنه لله , لأنه لو حاربنا هذا الخوف .. فسيتركز فكرنا فيه , لأن ما يستولي علي فكرك أو إنتباهك يستولي عليك. كذلك لا نجعل القلق علي مصر عند الباب .. ولا نقدم للقلق أفضل كرسي ونسايره .. علينا أن نقفل الباب بإحكام أمام القلق , ونقول له " لقد وضعتك بين يدي الله .. فلا مكان لك ولا نصيب فينا , لأن الرب يحررنا من كل خوف أو قلق  .

 كثير من الأحداث السابقة  التي دوناها في مقالاتنا .. أوجدنا الحلول لها من ذواتنا .. ونسينا أن الله في الأعالي له وسيلة أو حلول أعظم مما نفكرفيه . علينا أن يكون هناك ثقة بعقيدتنا والإيمان بوجود الله الذي يعمل للخير لنا .. ولنا معاه الكثير من التجارب التي رفعها عنا .. فيا شباب مصر القبطي تماسكوا ولا تفكروا في الهجرة .. فقد زاد السعي بين الشباب والعائلات أن يتركوا مصر بحجة تخوفهم من دخول الإرهاب الداعشي , وخصوصا بعد ما شاهدوا مقطع حرق البطل الطيار الأردني ... ضعوا ثقتكم وايمانكم في الرب ولا ننسي مواعيده .. آخذين كلمة البابا تواضروس شعارا روحيا وطنيا لنا " لو العالم في أيد ربنا ... فتبقي مصر في قلبه " .

إن هاجت الدنيا حوالي .......... إبليس مش راح يقوي عليّ

دوسي يا نفسي بــعزة .......... دوما علي الشيطـــــــــــــان

مش ممكن راح أهتــز .......... إبليس مش راح يقوي عليّ


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter