كتب – نعيم يوسف
أكد طارق العوضي المحامي بالنقض، عن قبوله لاعتذار الإعلامي أحمد موسى، مشيرا إلى أنه يرفض "عقوبة حبس الصحفيين والإعلاميين"، ولكي يضرب المثل على صدق التزامه بمبادئه.

وقال العوضي، في بيان له، اليوم، إن هناك العديد من الإعلاميين والأبواق التي دأبت على الإساءة لثورة يناير، معربا عن أمله في "أن يكونوا قد أصبحوا بالفعل نادمين على ما فعلوا.. وأن يتوقفوا بالفعل عن أسلوب بث دعايات وشائعات كاذبة عن الأبرياء".

وأضاف: "كما نأمل أن يكون ماحدث عبرة لمتابعي هؤلاء الإعلاميين، تجعلهم يتحرون الدقة فيما يسمعون أو يشاهدون، وألا ينجروا إلى ترديد ما يسمعونه من ترهات في حق من نذروا حياتهم دفاعا عن الوطن وأبنائه".

وتابع: "ولأننا لا نسعى لثأر شخصي، كما لا نبحث عن مغنم شخصي فمن ثم فنحن نعلن تنازلنا عن عقوبة الحبس، دون الحقوق المدنية، حتى تكون هذه القضية درسا للمتخرصين، ومن لا يتحرون الدقة قبل اتهام الشرفاء .
وعاشت ثورة 25 يناير مستمرة لتحقيق".

كان الإعلامي أحمد موسى، قد قدم اعتذاره للمحامي طارق العوضي، عن اتهامه ببعض الاتهامات، التي قال عنها إن النيابة حفظت التحقيق فيها، منذ عامين، ولكن من قدم له هذه المعلومات أخفى عنه هذه الحقيقة.