الأقباط متحدون - تجديد حبس أمين الشرطة في قتل متهم بقضية إرهاب داخل مستشفى إمبابة
أخر تحديث ١٦:٢٥ | الاربعاء ٤ فبراير ٢٠١٥ | ٢٩ طوبة ١٧٣١ ش | العدد ٣٤٦٧ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

تجديد حبس أمين الشرطة في قتل متهم بقضية إرهاب داخل مستشفى إمبابة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

جددت محكمة جنح العجوزة، أمس، حبس أمين الشرطة أسامة عبدالله المتهم بقتل "محمد.ع" (27 عامًا)، المتهم في قضية إرهاب أثناء علاجه داخل مستشفى إمبابة العام، الأحد الماضي 15 يومًا على ذمة التحقيقات.

وانتقلت هيئة المحكمة، بصحبة إبراهيم بدوي مدير نيابة الحوادث، إلى معسكر الأمن المركزي - مكان حبس المتهم- وجددت حبسه، وذلك بعد أن ورد إخطار من مديرية أمن الجيزة، يفيد بتعذرها عن حضور المتهم إلى مقر المحكمة لدواع أمنية وحفاظًا على حياته بعد أن وردت معلومات لهم بأن هناك عددا من الأشخاص خططت لقتل أمين الشرطة.

ومثل المتهم، أمام هيئة المحكمة، واعترف بتفاصيل الواقعة للمرة الثانية، فأصدرت المحكمة قرارًا بتجديد حبسه.

وكشفت تحقيقات نيابة حوادث شمال الجيزة الكلية التي جرت بمعرفة إبراهيم بدوي وأحمد الحمزاوي مديرا النيابة، عن أن أمين الشرطة المتهم كان يتناوب الحراسة على "المتهم القتيل" وأنه تابع لحظة إحضار 8 أكياس دم وإنقاذ المتهم من موت محقق عقب إصابته أثناء زرع عبوة ناسفة فى محيط قسم الوراق.

وأفادت التحقيقات بأن أمين الشرطة عاد لحراسة المتهم صباح الأحد وحدث نقاش بينهما حول تفجيرات العريش واستشهاد ضباط وجنود، وجاء رد المتهم القتيل: "يستحقون القتل وهم أنجاس.. وكلهم مجرمون". فقال له الأمين إن هذا دم المصريين وهذا الدم هو الذي في جسدك وأنقذك من الموت عقب دخولك المستشفى، وأكدت التحقيقات أن المتهم القتيل كرر نفس الشتائم بحق أفراد الجيش والشرطة ووصفهم بـ"الكلاب"، وهو الأمر الذي جعل الأمين المتهم يخرج سلاحه ويطلق عليه 7 رصاصات، وانتظر حتى قدوم الضابط المسئول وسلمه سلاحه، واعترف له بالجريمة .

وشرح المتهم في التحقيقات التى أشرف عليها المستشار أحمد البقلى، المحامى العام الأول لنيابات شمال الجيزة، تفاصيل الواقعة وفى حضور مندوب من منظمة حقوق الإنسان، وأيضاً محام من وزارة الداخلية، وذلك تنفيذاً لرغبة المتهم.

وقال إنه سبق أن أشرف على الخدمة مرتين على المتهم القتيل أثناء إصابته داخل المستشفى يوم الجمعة الماضى، وإنه يوم الواقعة كان فى ثالث وردية للخدمة على المتهم القتيل، وتوجه يوم الأحد إلى المستشفى وتسلم الخدمة، وعقب وصوله إلى غرفة المتهم جلس معه وتبادل أطراف الحديث، وأثناء ذلك ظهرت علامات الابتسامة على وجه المتهم القتيل، وعندما استفسر عن الابتسامة، قال له القتيل: "أنا سمعت أخبار كويسة حصلت فى مصر.. وبالتحديد فى سيناء". فرد عليه أمين الشرطة "زي إيه يعني؟". قال له القتيل: "الحمد لله ربنا كرمنا وفيه ضباط جيش وشرطة ماتوا كتير فى سيناء يوم الجمعة"، فرد عليه قائلاً: "حرام عليك ده دم.. وخسارة 8 أكياس الدم اللى المصريين اتبرعوا بيهم ليك". فرد عليه القتيل وتعدى عليه بالسباب والشتائم وقال له: "كلها 5 أيام.. وإحنا اللى هنمسك الحكم مكان السيسى"، مما أثار غضب أمين الشرطة، وتوجه إلى باب الغرفة وقام بإغلاقه واقترب من جسد القتيل وأخرج سلاحه الميرى وأطلق عليه 7 طلقات ثم غادر الغرفة، وعندما وصل إليه الضابط وأمين الشرطة المشاركان معه على الخدمة، قال لهما: "أنا قتلته خلاص.. خلصت عليه.. فرحان فى زملائي اللي ماتوا فى سيناء.. عشان كده قتلته".

وكشفت تحقيقات النيابة عن أنه لا علاقة لطفل بتصوير الجريمة، وأنها لم تصور أساساً، وهو الأمر الذي تردد عن استعانة أمين الشرطة المتهم بالطفل حتى يصور فيديو لواقعة القتل، حيث تردد أن الطفل نجل إحدى العاملات بالمستشفى، واستعان به أمين الشرطة المتهم لتصويره أثناء ارتكابه للجريمة، إلا أنه عندما سمع صوت إطلاق الرصاص أصيب بحالة ذهول وصراخ هيستيري.

واستمعت النيابة إلى 2 من الأفراد المكلفين بحراسة المتهم الإرهابي بداخل المستشفى، وأكدا في أقوالهما أنهما لم يريا شيئاً، إلا أنهما سمعا دوي إطلاق الرصاص، فأسرعا نحو الغرفة فوجدا زميلهما حاملاً السلاح.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.