الأقباط متحدون - الشياطين تلد
أخر تحديث ٠٥:٠٩ | الاربعاء ٤ فبراير ٢٠١٥ | ٢٩ طوبة ١٧٣١ ش | العدد ٣٤٦٧ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

الشياطين تلد

داعش
داعش

رفعت يونان عزيز
الشيطان يلد داعش والإرهاب ولادة الشياطين شر في شر وتريد تدمير البشر بالقتل والحرق وسفك الدم والعيش في الحزن والمر حرق الطيار الأردني وذبح القس / بولس يعقوب أبشع جرم يرتكب وجهاد النكاح وغيرها من الفجور وقمة الشرور التي فاقت كل الحدود الإنسانية واشمأزت منها النفوس وبكت دم وامتلأت القلوب بالحزن واستغرب العالم مما يحدث وعباد الأوثان لم يفعلوا فظائع ما تفعله داعش ولعل سبب توغلهم في جرمهم وشهوة الانتقام هي ولادتهم من رحم الأفكار الشيطانية لدول بعينها ورضاعتهم مشروب العداء والحقد و كئوس الشر وترعرعوا على الظلم وكل الموبقات وجعلوا الظلام طريقهم وساروا فيه وبالكهوف يتخفون وصنعوا من نسائهم آلة يستخدمونها حسبما أرادوا وكيفما يشاءون ويلقونها حين يزهقون فهم زرع الشر وسط البشر لا يعرفون ولا يميزون بين الصحيح والخطأ وبين حقائق الأديان الصحيحة وهوي مصالح الأباليس لا أعرف ماذا أقول عن هؤلاء القوم الداعشي ؟

وكل ما أتصوره في هذا القوم أنه يسكنهم الشياطين وتحركهم كما تريد وهم لهم يستجيبوا فهم صناعة دول الشر التي تسعي للتسيد علي مملكة العالم فإن كنا نقول عنهم هم بشر فحقاً بشر لكنهم حذفوا حرف الباء فأصبحوا شر فصادقتهم الشياطين وهم لبي الدعوة والنداء متعاطين مخدر تحوير وتطويع فهم وأحكام الدين حسبما يخدم مصالحهم فعيونهم عدسات صماء وقلوب متحجرة وعقل مبرمج وهدفهم يسير نحو أريد أن أقتل أنهب أسرق أحرق أشرب دماء البشر أكل من كبدهم أنهم الحيات والتنين المتوحش لابتلاع بني الإنسان وأني لا أجد في هؤلاء صفة إنسانية لكي نتحدث معهم أو المخاطبة أو تحذيرهم بما يفعلوه

أنما أري أنه لابد من عزل هذا القوم وأفكارهم من كل ربوع العالم وكل من يعاونهم أن لا نجعل من هؤلاء أداة تستخدمها أنظمة دول الشر وأن تراعي شعوبها وبدل من صناعة الجماعات الإرهابية والتنظيمات والحركات العدائية ضد دول لتفكيكها وتقسيمها ووضعها تحت سلطتها وهيمنتها بل من الأفضل البحث عن السلام ونشر رسالة المحبة والتسامح والتعاون وما نحتاجه الآن سرعة محاربة أي فكر متطرف موجود في أي جماعة أو حركة أو تنظيم أن يعقد فوراً مؤتمر عالمي لوضع قوانين دولية صارمة للقضاء النهائي علي الإرهاب بأنواعه وأشكاله و تمنع أي دولة أو مملكة اتخاذ أي فكر متطرف أو الباحثين عن سلطة وهيمنة علي شيء ما في تنفيذ معاركهم كذلك عدم تدخل الدول العظمي بالشئون الداخلية للدول الصغيرة إلا في أطار تحقيق ما يخدم الإنسان والإنسانية دون

التأثير علي الغير بطريقة ما تعيشه الدول العظمي الانتهاء من أسلحة الدمار الشامل ومنع استخدام سلاح الطبيعة ( كالحرب على الماء ونشر فيروسات لأمراض وتغيير الحدود الجغرافية و التاريخ وثقافات وحضارات الشعوب وهويتهم لأي سبب أي إن كان البحث عن حلول جذرية تطبق بأرض الواقع لإقامة الدولة الفلسطينية واليهودية جنبا إلي جنب دون المساس بأي حدود لدول الجوار إذ كان لدينا تقدم علمي وهندسي وابتكارات متنوعة لاستخدام المتاح لدينا من أمكنيات لخدمة الإنسان بكل مكان


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع