الأقباط متحدون - السيلفي ممنوع في السعودية والإمارات
أخر تحديث ١١:٢٠ | الثلاثاء ٣ فبراير ٢٠١٥ | ٢٦ طوبة ١٧٣١ ش | العدد ٣٤٦٦ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

"السيلفي" ممنوع في السعودية والإمارات

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

الصورة الملتقطة ذاتياً والمعروفة الآن بـ"سيلفي" ، معروفة منذ قرون إلا أن التكنولوجيات الجديدة والكاميرات التي تجهز بها الهواتف ووصلها بشبكات التواصل الاجتماعي، أكسبتها شهرة وبعداً كبيراً جداً وجعلت منها موضة جديدة انتشرت على أثرها العديد من التطبيقات بل والأدوات التي تساعد على التقاط صور سيلفي جماعية مثل عصا السيلفي أو السيلفي ستيك.

وقد ازداد الأمر بدرجة كبيرة مؤخراً على مواقع التواصل الاجتماعى مثل الفيسبوك وانستجرام. حتى أنه قد أشارت دراسة أجرتها الرابطة الأمريكية للطب النفسي توضح أن انتشار هذه الظاهرة بشكل واسع وحاد في صفوف بعض الشباب، قد يشير إلى الإصابة باضطراب عقلي لدى مدمنيها.

كما أورد قاموس أوكسفورد الإنجليزي تعبير سيلفي "كلمة العام" وأعطاها تعريفاً مفاده "صورة ملتقطة ذاتياً بواسطة هاتف ذكي أو ويبكام وتنشر على موقع للتواصل الاجتماعى".  ولذا نشأت الحاجة إلى قرار إداري وعقوبة من نوع جديد بالمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة! حيث صدر قراراً بمنع التقاط صور السيلفي أثناء القيادة، نظرًا للحوادث الكثيفة التي تسببتها هذه الموضة. حيث أكد متخصصون أن استخدام الهواتف الجوالة أثناء القيادة يعزز نسبة الحوادث على مستوى العالم، حيث إن استخدام الهاتف الجوال للتحدث أو المراسلة أو لزيارة الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي أو لإلتقاط السيلفى، يضاعف نسبة المخاطر بنسبة تصل إلى أربعة أضعاف.

وقد بلغت نسبة الحوادث التي تصطدم فيها السيارات بالسيارات المقابلة لها في السعودية بسبب استخدام الهاتف الجوال أثناء القيادة 78 في المائة من جملة الحوادث. وأكد المتحدث باسم “مرور الرياض” العقيد حسن الحسن أن الغرامة المفروضة على هذة المخالفة الجديدة وهى بمسمى "استخدام الهاتف النقال باليد أثناء قيادة المركبة" لن تقل عن 150 ريالا، وعلى ألا تزيد على 300 ريال. علماً أنها قد تصل في الإمارات إلى 200 درهم إماراتي وأربع نقاط مرورية على الرخصة بحسب ما ينص عليه قانون السير والمرور.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.