أشاد رئيس نيابة امن الدولة السابق، المستشار هانى حمودة، بالرئيس الأسبق حسني مبارك، وفي الوقت ذاته انتقد الدولة المصرية في عهد الرئيس السيسي لغيابها عن الشارع.

 

وكشف "حمودة" في حوار مع برنامج "حضرة المواطن" على قناة "إل تي سي"، مساء الاثنين، مع الإعلامي سيد علي، بعض من التحقيقات التي كان يجريها مع تنظيم الإخوان أيام حكم الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك.

 

وقال: "الإخوان كانوا بينكروا وجود التنظيم والجماعة في التحقيقات، وفي عام 2007 لاشين ابو شنب اعترف بانتمائه لتنظيم الإخوان وامتلاكه لـ76 فرع فى دول مختلفة، واعترف ايضا بسيعهم نحو الانتخابات وهدفهم لاحتكار الدولة كهدف اسمى لديهم".

 

وأضاف: "بسبب مشروع التوريث وتمريره من 2005 حتى 2011 بدأت الاضطرابات السياسية والضغوط الخارجية على مصر ودخول الجماعة فى الحكم، ولم تحل قضية (أبو شنب) لأن أجهزة الدولة لم تساعد النيابة في وجود الأدلة فيتم العجز عن حل القضايا، وأيضا وجود المليشيات طلبة الأزهر في الجامعة يدل على استعراض منهم يقولون إحنا موجودين اهو كنوع من الضغط وتم محاكمتهم عسكريا".

 

وكشف أن "بعض الأشخاص شاركوا في ثورة 25 يناير، تلقوا تمويلًا من الاتحاد الأوروبي"، ورفض "ذكر أسماءهم".

 

وعن قانون التظاهر، قال: "بالنسبة لقانون التظاهر ايه فلسفة الدولة انها تضع قانون للتظاهر؟ هدفها ايه يعنى ما هو طبيعى أنه لو حدث عنف انتم تتدخلوا وهنا نتساءل ليه الدولة ليس لها وجود في الشارع؟، ويعنى أيه انتم تنظمون للمظاهرة وتعلمون عنها كل شيء، لماذا تضع الدولة مثل هذا القانون؟".

 

وأكد أن "الرئيس مبارك له ما له، وعليه ما عليه، ومن رأيي أنه سقط في مشروع التوريث ولكنه كان رجلا وطنيا".