النيابة تستعلم عن الطفل الذي صور المتهم أثناء ارتكابه الواقعة
اعترف أمين الشرطة أسامة عبد الله المتهم بقتل "إرهابى" داخل مستشفى إمبابة العام، أمس الأول، بارتكابه للواقعة، أمام نيابة حوادث شمال الجيزة الكلية، أثناء التحقيق معه.

وطلب من النيابة حضور أحد ممثلى منظمة حقوق الإنسان التحقيق معه، إضافة إلى انتداب محامٍ من وزارة الداخلية للدفاع عنه وحضور التحقيقات معه.

وقال المتهم، فى التحقيقات التى أشرف عليها المستشار أحمد البقلى المحامى العام الأول لنيابات شمال الجيزة، إن القتيل استفزه فقتله بـ 7 طلقات وخرج إلى زملائه وقال لهم "أنا قتلته عشان شتمنى.. وشتم زملائى اللى ماتوا فى سيناء".

وجهت نيابة حوادث شمال الجيزة الكلية لأمين الشرطة تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار .

واستمرت تحقيقات إبراهيم بدوي وأحمد الحمزاوى مديري نيابة الحوادث مع المتهم أسامة عبد الله قرابة 4 ساعات متصلة، وعن أقوال المتهم قالت مصادر قضائية مطلعة على التحقيقات، أن أقواله سيتم فرض السرية عليها لحين استكمال التحقيقات خلال الأسبوع الحالي حيث سيتم إحضار المتهم من محبسه إلى سرايا النيابة لاستكمال التحقيق.

وأمرت النيابة بإشراف المستشار أحمد البقلي المحامي العام الأول لنيابات شمال الجيزة الكلية بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات، كما بالاستعلام عن الطفل الذى ترددت أنباء عن استعانة أمين الشرطة المتهم به لتصوير فيديو لواقعة القتل، للاستماع إلى أقواله، حيث تردد أن الطفل نجل إحدى العاملات بالمستشفى، واستعان به أمين الشرطة المتهم لتصويره أثناء ارتكابه للجريمة، إلا أنه عندما سمع صوت إطلاق الرصاص أصيب بحالة ذهول وصراخ هيستيري.

وتستكمل النيابة الأسبوع الحالي التحقيق مع المتهم أسامة عبد الله محمد بعدما المجلس القومى لحقوق الإنسان لحضور التحقيق مع المتهم، بناء على طلبه بحضور محاميي حقوق الإنسان للدفاع عنه.

وتبين من مناظرة النيابة لجثة الإرهابى أن بها 7 طلقات بالجانب الأيمن من الصدر، من طبنجة أمين الشرطة المتهم في الواقعة.

واستمعت النيابة إلى 2 من الأفراد المكلفين بحراسة المتهم الإرهابى بداخل المستشفى، وأكدا في أقوالهما أنهما لم يريا شيئا، إلا أنهما سمعا دوى إطلاق الرصاص، فأسرعا نحو الغرفة فوجدا زميلهما حاملا السلاح.

كما استمعت النيابة أيضا إلى أقوال أحد المرضى المتواجد بالغرفة المجاورة للحادث، وأكد أيضا عدم وجود معلومات لديه غير سماعه صوت إطلاق الرصاص، ووجهت له تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، والتحفظ على السلاح الميرى المستخدم في الجريمة.

وكشفت مناظرة النيابة لجثة القتيل عن إصابته بـ 7 طلقات أطلقها المتهم على القتيل أثناء استلقائه على سرير المستشفي، وتبين أن الطلقات اخترقت الجانب الأيمن من الصدر على خط واحد، وتبين أن الطلقات اخترقت المرتبة فتم رفع كافة الفوارغ التي أطلقت على المتهم.

واستمعت النيابة برئاسة محمد مكي رئيس نيابة حوادث شمال الجيزة واحمد الحمزاوي مدير النيابة إلى أقوال 2 من أفراد الشرطة المكلفة بحراسة المتهم الأرهابى بداخل المستشفى، وأكدا فى أقوالهما أنهما لم يريا شيئا إلا أنهما سمعا دوى إطلاق الرصاص، فأسرعا نحو الغرفة فوجدا زميلهما حاملا السلاح ومطلقا النار على المجني عليه.

كما استمعت النيابة أيضا إلى أقوال أحد المرضى المتواجدين بالغرفة المواجهة للغرفة مسرح الجريمة، والذي أكد أيضا بعدم وجود معلومات لديه سوى أنه سمع صوت دوي طلقات نارية ولم ير الواقعة لحظة حدوثها.