قال الباحث والإعلامي "إسلام البحيري" تعليقًا على سلسلة الانفجارات الإرهابية التي أستهدفت الجيش والمدنيين بسيناء: أن من يديرون هذه الحرب مرجعهم فيما ينتهجون من جرائم عنف ضد الإنسانية هو ديني.
 

مضيفًا عبر حسابه الرسمي بالفيسبوك: أن هؤلاء الإرهابيين يتعاملون مع الجيش المصري بمنطق أنه جيش الطاغوت الذي يحتكم إلى الدساتير ويترك شرع الله، ومن ثم وجب قتال أفراده هم وحكومتهم ومن يؤيدهم باعتبارهم كفار مرتدين.
 

وشدد البحيري بقوله: أن هذه الآراء المتطرفة تمثل إجماع المذاهب الأربعة، ومعهم "ابن تيمية" الذي وصفه بـ "رب الدم والقتل"، مستطردًا: ظلوا كما أنتم وصموا آذانكم كما يحلو لكم، وستثبت الأيام أن كل الشرور من الموروث الديني، وأن الخلاص لن يتأتى بالمواجهة العسكرية والأمنية.
 

مختتمًا بقوله: بأنه لا مفر من المواجهة الفكرية وأولها مع الأزهر الذي يقدس ويدافع عن كتب حثالة البشر الذين نسميهم "أئمة" –على حد قوله-، وأضاف: رحم الله الجنود.