الأقباط متحدون - لتكاتف لتحطيم الإرهاب
أخر تحديث ١٧:١٦ | الجمعة ٣٠ يناير ٢٠١٥ | ٢٢ طوبة ١٧٣١ ش | العدد ٣٤٦٢ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

لتكاتف لتحطيم الإرهاب

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

 رفعت يونان عزيز
التكاتف لتحطيم الإرهاب تعازي السماء لنا جميعاً ولأسر وأهل وقواتنا المسلحة والشرطة فى شهداء الواجب الوطني ويجعل مثواهم جنات الخلد ينعمون فيها , إذ كانت دموعنا لا تجف وقلوبنا لا تبات يوم بدون حزن وكل حواسنا قد حدث بها تشويش إلا أنه هناك يوجد أمل وثقة في الله الذي يمنح جيشنا يقظة وقوة ويعطيهم عزيمة وإرادة حقيقية على القدرة لصد جرائم الإرهاب اللعين الدموي والتطهير الكامل لأرضنا من هؤلاء الغوغاء جنود الشيطان من يتلذذوا بسفك الدماء وتطاير أشلاء الشهداء فهم أصبحوا

ليست بشر بينما كتلة من الشر وفكر الشرير تقبع على أرض الوطن متخفيين فى الظلام وبين الحجارة بداخل كهوف الخفافيش والعقارب والثعابين يريدوا نشر فوضي وزعزعة بالبلاد حيث هناك خطوات جادة وفعلية تجرى على الصعيد الدولي لتحقيق نمو اقتصادي وعلاقات جادة مع شعوب أفريقيا لأحداث التعايش الأمن وتحقيق السلام وتقوية الروابط بين دول العالم مما يعيد مجد وشموخ وقوة مصر كرائدة للمنطقة وتكون أفضل من قرون وعهود قد مضت من قبل

ولذا علينا كشعب نعرف أننا جميعاً موضوعين علي جبهات قتال متعددة المعارك لتنوع أسلحة الأعداء فالأعداء هم بالداخل والخارج ومنهم من يأكل معنا ولكن يبيع وطنه ومنهم من تربي علي تراب الوطن لكنه يسعى لحرق مقدراته ومنهم من هلوسة عقولهم السلطة والهيمنة علي العالم فيريدون تغيير الهوية المصرية بإحداث تغيير في جغرافية وتاريخ البلاد فصوت أعدائنا الخفيين والظاهرين يعلوا بمسامع الإرهابيين بكل أشكالهم وحركاتهم ويريدون إسقاطنا في فخ بث الخوف والرعب والتقهقر للخلف

والبحث عن التخلص بأي شكل من جراء تلك الجرائم ولو بالتراجع عن معركتنا ضد الإرهاب وإدخال جماعة الإخوان الحلبة السياسية والحكم مرة أخرى وهذا لم ولن يحدث وبعيد المنال عنهم حتى ولو علي سبيل المزاح معهم بل يجب علينا التصدي بكل قوة وردع لنقضي على هذا المرض اللعين الذي أصاب المنطقة ويريد الانتشار والتوغل ،نتمنى ونطلب من الله أن يعين جيشنا ويعطيهم خطط جديدة وطرق جيدة ويقظة لسرعة القضاء علي جميع البؤر الإجرامية ووضع المتاريس وكل الحواجز حتى لا يقفز ويطل علينا أى نوع من الإرهاب وأحزابنا وكل من يخوض الانتخابات البرلمانية عليهم تقديم مصلحة الوطن

وما يتطلبه بالوقت الراهن فوق رؤيتهم الوقتية والراحة علي كرسي البرلمان والحكومة تتدارك حجم الخطر وتعمل على التلاحم مع الشعب وحل مشاكلهم لتفويت كل الفرص حول المندسين بين صفوفنا لتحريك شرارة حرق الوطن وأطالب الشعب أن يعي أننا أصبحنا علي مقربة للخروج من تلك الأزمات والنكبات ولا يفصلنا عن بر الأمان سوى خيط رفيع وهو العزيمة ومساندة الجيش والشرطة والتخلي عن الذات الفردية والتمييز والحكم الناجز الرادع المنفذ من خلال قوانين سريعة لإنقاذنا


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter