يصل الرئيس عبدالفتاح السيسى، مساء اليوم، إلى العاصمة الإثيوبية «أديس أبابا»، ليترأس وفد مصر فى القمة الأفريقية الـ24، التى تعقد على مستوى الرؤساء والزعماء، على مدار يومين، تحت شعار «2015: عام تمكين المرأة والنهوض بها نحو أجندة 2063».

ويعقد «السيسى» سلسلة من اللقاءات المكثفة مع نظرائه من قادة الدول الأفريقية، تتناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتنسيق المواقف حيال المسائل المطروحة على جدول أعمال القمة الأفريقية، ودعم مصر فى الترشح على العضوية غير الدائمة لمجلس الأمن لدورة «2016 - 2017»، ومن المنتظر أن يلتقى «السيسى» رئيس الوزراء الإثيوبى «هيلى مريام ديسالين»، غداً، حيث تتصدر أزمة سد النهضة المباحثات الثنائية بين الجانبين، كما يتسلم الرئيس رئاسة لجنة رؤساء الدول والحكومات من رئيس جمهورية تنزانيا «جاكايا مريشوكيكوثى». وعادت «مصر والإمارات وليبيا» لحضور اجتماع مجموعة الاتصال الأفريقية الخاصة بمناقشة الأزمة الليبية، بعد أن أعلنت الدول الثلاث اعتراضها على دعوة مفوضية الاتحاد الأفريقى تركيا وقطر لحضور الاجتماع، دون التشاور مع باقى الدول الأفريقية الأعضاء، وقررت مصر العودة للحضور بعد خفض مستوى تمثيلها الدبلوماسى فى المجموعة، حيث مثّلها السفير أمجد عبدالغفار، نائب مساعد وزير الخارجية للمنظمات الأفريقية، بدلاً من وزير الخارجية. وقال السفير سامح شكرى، وزير الخارجية، أمس، إن مصر لم تحضر اجتماع مجموعة الاتصال الدولية بشأن ليبيا خلال جلستها، صباح أمس، فى ضوء عدم التزام مفوضية الاتحاد الأفريقى بالإجراءات المألوفة، بتنظيم مثل هذه الاجتماعات بعد التشاور والتنسيق مع الدول الأعضاء فى هذه المنظمة. كان السيسى، اجتمع صباح أمس، بوزيرى الرى والزراعة، واستعرض الاجتماع سير العمل فى تنفيذ مشروع استصلاح المليون فدان.