أفادت وكالة "فرانس برس" الإخبارية الفرنسية، ببدء محادثات بين معارضين وموفدين من النظام السوري في العاصمة الروسية "موسكو"، نقلًا عن مصدر سوري.

فيما أعلنت الوكالات الإخبارية قبل يومين، أن المحادثات بين ممثلي المعارضة والنظام لن تستمر سوى يوم أو يومين، لأن المحادثات من المقرر انتهاءها غدًا.

جاءت مبادرة موسكو، الحليف التقليدي لدمشق، بعد مؤتمر جنيف الأول لمحادثات السلام في يونيو 2012، والثاني في فبراير 2014، تحت إشراف الأمم المتحدة والقوى العظمى.

وأشار سيرجي لافروف وزير الخارجية الروسي، في تصريحات صحفية، إلى عدم وجود جدول أعمال، وأنه ليس من المنتظر توقيع وثيقة أو اتفاق، رافضًا فكرة إجراء "مفاوضات"، مسميًا ما يحدث بأنه "محادثات قبل المفاوضات"، من أجل إقامة "اتصالات شخصية" بين معارضين وممثلين عن النظام، وأن الهدف منه التمهيد لمفاوضات بين الجانبين في وقت لاحق لاستئناف الحوار بعد 4 سنوات تقريبًا من حرب أوقعت حوالي 200 ألف قتيل.

وقال أحد المشاركين لـ"فرانس برس"، إن الأعضاء الـ32 من مختلف مجموعات المعارضة التي يتسامح معها النظام والأعضاء الستة من الوفد الرسمي برئاسة سفير سوريا لدى الأمم المتحدة بدأوا الاجتماع في مقر الخارجية الروسية.