خاص – الأقباط متحدون
قال الأب جوزيف عبد الساتر، كاهن كنيسة "القوش" التي تتزامن حدودها مع تنظيم "داعش" الإرهابي، ومعظمها من المسيحيون إنهم "يتعاملون كل يوم مع الخوف. على الرغم من إرادتنا في البقاء هنا".

وحسب موقع "slabnews" فإن المدينة تقع في محافظة نينوى في كردستان العراق، تقع على بعد حوالي 50 كلم من الموصل التي تعد معقلاً للجهاديين في الشمال.

ويقول القس جوزيف، "بدأت عام 2012 واستمر التعيين لمدة خمس سنوات"، للمشاركة في خلوات الكهنة والاجتماعات والمؤتمرات وأحاول ألّا أتحرك كثيراً، فلدي الكثير للقيام به في الدير".

وتابع: "كنيستنا على الحدود مع داعش"، ولكن شعارنا هو "لا تخافوا مما قد يقتل الجسد" لأن "إرادتنا هو بالبقاء هنا. فإن هرب الرهبان، من الذي سيبقى لحماية المؤمنين؟".