*لدينا خطة لعمل بصمة إلكترونية لجميع الآثار المصرية لمنع سرقتها وبيعها.
* حركة السياحة ستشهد انتعاشة كبيرة مع استقرار الوضع الأمني في مصر.
كتب – محرر الأقباط متحدون
قال د. ممدوح الدماطي وزير الآثار: إن حركة السياحة ستشهد انتعاشة كبيرة خلال الفترة القادمة، وذلك بعد أن تأكدت دول العالم من استقرار الوضع الأمني في مصر وعدم وجود مخاطر على رعاياها، مشيرًا إلى أنه تم تشكيل لجان تفتيشية بمختلف المواقع الآثرية بالتعاون مع شرطة الآثار, وذلك لتأمين الآثار والوافدين على تلك المناطق وحمايتهم ضد أي أعمال إرهابية.
وأضاف الدماطي، خلال لقاءه ببرنامج الحدث المصري عبر شاشة العربية الحدث: أن هناك تحديات تواجة وزارة الاثار منها التمويل، موضحاً أن حجم الديون المستحقة على وزارة الآثار يبلغ 3 مليارات و500 مليون جنيه، حيث تقترض الوزارة من الدولة مبلغ 58 مليون جنيه شهريًا لسداد رواتب موظفيها، لافتًا إلى أن الوزارة تمول نفسها ذاتيًا وتعتمد على نفسها للصرف على الآثار .
وأشار إلى أنه لن ينتهي المتحف المصري الكبير قبل ثلاث سنوات ، أي في عام 2018، موضحًا أن وضع متحف الحضارة مختلف عن المتحف الكبير لأنه جار الانتهاء منه ليكون جاهزًا للافتتاح المرحلة الثانية بعد 6 شهور افتتاح قاعة من العرض المتحفي، ونحتاج بعدها عام ونصف للانتهاء من إنشائه بشكل كبير.
وأوضح وزير الاثار أنه يوجد لجنة حالية لتقييم سفر القطع الأثرية للخارج ، وهذه اللجنة هي القادرة على تقييم القطع التي تسافر في معارض خارجية، وهي الجهة الوحيدة المنوط بها ذلك، ولدينا ضوابط بأن القطع الفريدة لا تخرج، مضيفاً أنه لا يمكن تحديد رقم لحجم الآثار التي تم تهريبها منذ ثورة 25 يناير ، ولكن نستطيع القول أنه أثناء الثورة هربت نسبة كبيرة من الآثار نتيجة الحفر خلسة .
وتابع الدماطى أن لدينا خطة لعمل بصمة إلكترونية لجميع الآثار المصرية لمنع سرقتها وبيعها كما أننا بصدد تنفيذ مشروع تأمين بوضع كاميرات مراقبة وإعادة إضاءة ووضع كابل يحدث ستارة إلكترونية تحيط بالمنطقة وترصد أى محاولة للاعتداء وترسل إنذاراً فورياً ، إلى جانب ذلك هناك تأمين شرطة السياحة والآثار وإدارة الأمن التى يجرى تطويرها.