كتب – محرر الأقباط متحدون
قال الدكتور "يونس مخيون" رئيس حزب النور: أن الحزب ملتزم بما جاء في قانون الانتخابات فيما يتعلق بأن تشمل القائمة الانتخابية للحزب حصة للمرأة وللأقباط، والشباب والمصريين بالخارج، ونلتزم بالدستور حول ضم المرأة والأقباط لقوائم الحزب، وذلك بالرغم من أن الحزب لديه تحفظ على قانون الانتخابات.
وأضاف "مخيون" خلال لقائه ببرنامج "يحدث في مصر" الذي يذاع على فضائية "إم بي سي مصر2": أن الحزب لا يرفض ضم أي عضو من الحزب الوطن لقوائمه شرط ألا يكون شارك في الفساد، موضحًا أن أعضاء الحزب الوطني المنحل يبلغ عدد 3 ملايين شخص ولايمكن أبدًا إقصاؤهم جميعًا.
وعن التحالف مع تنظيم الإخوان، أكد "مخيون" على أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يكون هناك تحالف بين الحزب والإخوان، موضحًا أن هناك دلائل على أن الإخوان سيخوضون الانتخابات تحت مسميات أخرى، وذلك بالرغم من أننا لم نمانع من التحالف مع أي مواطن لم يشارك أو يتورط في أحداث عنف.
وقال "مخيون" رداً على سؤال حول إمكانية ترشح قبطي لرئاسة الجمهورية، أنه لا يمكن أبداً لبلد 96% منها مسلمون يحكمها غير مسلم، فنحن بلد الغالبية العظمى فيها مسلمون، ومن الطبيعي أن يكون الرئيس من الأغلبية المسلمة.
وتابع، لم يحدث أن يكون واحد فقط من حزب النور أو الدعوة السلفية قام بالاعتداء على أياً من الإخوة المسيحيين، كما أنه لم يحدث أن يعتدي عضو في الحزب على أي منشأة تابعة لمسيحي.
وأوضح "مخيون" أن هناك خلل تشريعي، وأن الحزب يهدف إلى إجراءات إصلاحات تشريعية عند دخوله مجلس النواب القادم، مؤكداً على أن الحزب سوف يطالب بتعديل قانون الانتخابات، الذي اعترض عليه الحزب، والعديد من القوى السياسية والأحزاب الأخرى.
وعن قانون التظاهر قال "مخيون" في لقاءه بـ"يحدث في مصر"، اعترضنا على قانون التظاهر، وتقدمنا بمقترحات عند إعداد القانون، كما تقدم غيرنا من الأحزاب والقوى السياسية ولكن كل هذه المقترحات أهُملت
.
وفيما يتعلق بإمكانية مشاركة الحزب في أي تعديل وزاري قادم، أو حركة المحافظين المرتقبة، قال "مخيون" أن الحزب يمتلك العديد من الكفاءات ومستعدون للمشاركة في أي تعديل وزاري قادم، وأيضاً مستعدون للمشاكة في حركة المحافظين المرتقبة.
وتعليقاً على مقتل شيماء الصباغ، قال "مخيون": أن الحزب حذر من التظاهر في ذكرى 25 يناير، موضحًا أن موقف الحزب كان واضحاً من عدم النزول في 25 يناير، لأنه غالباً في مثل هذه الذكريات، يؤدي إلى عنف، وينتهي بقتل ودماء بريئة وإصابات تخريب منشآت، وهناك من ينتهز فرصة هذه التجمعات وتحدث نوعاً من التخريب.