الأقباط متحدون - لجان شعبية تحت إشراف الجيش
أخر تحديث ٠٧:٥٩ | الثلاثاء ٢٧ يناير ٢٠١٥ | ١٩ طوبة ١٧٣١ ش | العدد ٣٤٥٩ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

لجان شعبية تحت إشراف الجيش

بقلم : جرجس وهيب
يواجه رجال الشرطة الوطنية والجيش المصري العظيم مخطط دولي لإسقاط البلاد في هوة الفوضى وتحويلها لعراق جديد أو سوريا أو اليمن أو ليبيا ،وتحويلها لملجأ ومأوي لإرهابي العالم تشرف عليه الولايات المتحدة الأمريكية وعدد كبير من دول الاتحاد الأوربي وتركيا وقطر وحماس وحزب الله وينفذه الخونة والقتلة والإرهابيين التابعين لجماعة الإخوان الإرهابية.

فالجيش والشرطة يوجهون جميع أنواع الحروب والمخططات مع عدو خسيس ندل عميل خائن وفي الوقت الذي يضحي رجال الجيش والشرطة بأرواحهم ويبذلون جهود مضنية من اجل استعادة الأمن والقضاء علي الإرهابيين تقف كافة الوزارات الاخري متفرجة عليهم، فمنذ فترة طويلة يستهدف أنصار الجماعة الإرهابية أبراج الكهرباء ومحولات الكهرباء مما خلف خسائر بمئات الملايين فماذا فعلت وزارة الكهرباء لوقف ذلك النزيف ؟ لا شيء هل قامت بالاطلاع عن تجارب دول أخري عانت من الإرهاب ؟ لا وزارة الكهرباء تتفرج والعاملين بها يصرفون أرباح 6 شهور سنويا علي الرغم من خسائر الوزارة.

كذلك الحال بالنسبة للوحدات المحلية والتي تم استهداف اثنين منها الأولي بالميمون ببني سويف والثانية بكرادسة بالجيزة، فهل تحركت الوحدات المحلية الاخري لمنع تكرار ذلك وحماية المقار والسيارات واللوادر والحفرات التابعة لها فهل قام محافظ من المحافظين بإجراء معين أو قدام اقتراح لحماية مقار الوحدات المحلية ؟ لا وكذلك الحال بالنسبة للسكة الحديد  والتي تحرق يوميا عربات وتزرع عبوات ناسفة علي خطوط السكة الحديد هل قدمت حلول لتفادي ذلك؟ لا  هل أعلنت وزارة النقل عن إجراءات لوقف ذلك ؟ لا فكر عقيم وناس عواجيز لا ننتظر منهم أكثر من ذلك لو كان هولاء من أنصار ثورة 30 يونيو المجيدة لحاربوا من اجل المحافظة علي المعدات والمقار

فما المانع أن يتم تقسيم الموظفين الرجال العاملين بالوحدات المحلية وكذلك العاملين بالكهرباء والسكة الحديد والجامعات والمدارس وكافة المؤسسات الحكومية  بعد تكرار استهدافهم من قبل عناصر الإرهابية لفترتين عمل لفترة محدودة وحتى تزول الغمة الفترة الأولي الصباحية وهي المعتادة لقضاء مصالح المواطنين وعدم تعطيل العمل والثانية فترة مسائية لحراسة المعدات ومقار الوحدات المحلية،علي أن يتم دعمهم بعدد من عناصر الشرطة والجيش لأنهم هما فقط من يحق لهم ضبط المخربين أو التعامل معهم

فما يحدث الآن اعتقد انه سيستمر لفترة ليست بقليلة هو محاولة لتدمير مصر اقتصاديا وتوجيه غالبية ميزانية الدولة لإصلاح ما يتم تدميره وليس إنشاء مشروعات جديدة

فنحن في حالة حرب فعلية وترك الجيش والشرطة لمواجهة قوي الشر وباقي الشعب يتفرج شيء فوق الطاقة،وما المانع أن يتم عودة اللجان الشعبية تحت إشراف القوات المسلحة والشرطة  للمشاركة في حماية محولات وأبراج الكهرباء والمدارس والوحدات المحلية وخطوط وقطارات السكة الحديد ما المانع أن تشرك الحكومة الشعب في حماية منشاته والتي التي أصبحت هدف لجماعة خسيسة ليس لديها هدف سوي إسقاط الدولة.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter