الأقباط متحدون - من حمل الأكفان إلى المتاجرة بالدماء.. جماعة الإخوان ترقص على أشلاء الأطفال
أخر تحديث ١٤:٥٢ | الثلاثاء ٢٧ يناير ٢٠١٥ | ١٩ طوبة ١٧٣١ ش | العدد ٣٤٥٩ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

من حمل الأكفان إلى المتاجرة بالدماء.. جماعة الإخوان ترقص على أشلاء الأطفال

من حمل الأكفان إلى المتاجرة بالدماء.. جماعة الإخوان ترقص على أشلاء الأطفال
من حمل الأكفان إلى المتاجرة بالدماء.. جماعة الإخوان ترقص على أشلاء الأطفال

الجماعة تاجرت بالأطفال في "رابعة العدوية" واحتمت بهم في "المطرية"

طفلة إخوانية: الشرعية مع جماعة الإخوان والشعب.. والأطفال يعبرون عن رأيهم

الطفلة دينا: رأيت مسلحون في المظاهرات يقتلون الناس


كتب – نعيم يوسف

تعامل غير أخلاقي
لا تترك جماعة الإخوان المسلمين فرصة، أو وسيلة تمكنها من الضغط على أعصاب المواطنين والتأثير عليهم إلا وتستخدمها، بغض النظر عن أخلاقيات استخدام هذه الوسيلة، أو خطورتها.. الأمر لا يتعدى بالنسبة لهم إلا مجرد مكاسب سياسية حتى ولو كانت فوق أشلاء أطفال أبرياء لا يدرون شيئا، ولم يقترفوا أي ذنب سوى أنهم أقرباء الإخوان وعناصرهم وتابعيهم، أو حتى ألقى بهم قدرهم السيئ في طريق جماعة لا أخلاق لها ولا ضمير....

حملة الأكفان في اللعبة السياسية
منذ بدايات اعتصامهم في "رابعة العدوية" وميدان النهضة، وعلى الرغم من تسليح الاعتصامين، ومعرفتهم الكاملة بأن المواجهة مع الأمن قد تؤدي إلى مقتل أطفال لا ذنب لهم ولا جريرة في لعبة سياسية سعت إليها الجماعة لجرجرة الوطن إلى منزلق خطير، إلا أنها استخدمت الأطفال بطريقة غير آدمية، حيث قامت الجماعة بتصوير عدد كبير من الأطفال في اعتصام "رابعة" يحملون أكفانهم، ويطوفون أرجاء الميدان، في محاولة لاستمالة تعاطف المجتمع الدولي، بعد فشلهم في السيطرة على مقاليد الحكم، وفشلهم في الحشد الداخلي أمام مظاهرات الثلاثين من يونيو.


المتاجرة بالدماء
لا يتوقف استخدام الجماعة الإرهابية للأطفال عند حد التظاهر وحمل الأكفان فقط، بل تسعى إلى الرقص فوق أشلاءهم عن طريق المتاجرة بدمائهم وترك القاتل الحقيقي ومحاولة إلصاق التهمة بالشرطة والنظام، وهذا ما حدث مع الطفل "عبد الرحمن"، التي سعت الجماعة لإلصاق التهمة بالأمن، إلا أن إحدى قريباته وتدعى "دينا" وكانت موجودة في المظاهرة برأت الأمن، وقالت إن شخصا غريبا لا ينتمي للشرطة قتله بعد مغادرة مدرعات الشرطة للمكان.

عقلية طفلة إخوانية
وترى "دينا"، وهي طفلة إخوانية، في لقاء لها مع برنامج "العاشرة مساء"، المذاع على شاشة "دريم 2"، أن الأطفال ذوى الثماني سنوات يخرجون في المظاهرات للتعبير عن رأيهم السياسي!! وهذه هي الحرية في مفهومها!! مؤكدة أن الشرعية في مصر للشعب وجماعة الإخوان المسلمين، لأنهم الجماعة الدينية الوحيدة التي تدافع عن شرع الله!! وذلك على الرغم من تأكيدها لأن المظاهرات الإخوانية يكون بها أناس مسلحون ويقتلون المواطنين!!


إنذار بكارثة
استمرت الجماعة في انتهاج هذه السياسة حتى الأحداث الأخيرة في منطقة المطرية، الأمر الذي دعا المنظمة المصرية لمساعدة الأحداث إلى إصدار بيان حذرت فيه من استخدام الأحداث والأطفال دروعا بشرية في مظاهرات منطقة المطرية، التي قامت بها الجماعة تزامنا مع الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير، الأمر الذي وصفته المنظمة بأنه "ينذر بكارثة".


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter