* القضاء على الإرهاب سيحتاج الكثير من الوقت والجهد ولن ينتهى بسهولة.
* لا نريد أن نفزع الناس ولكن نحن في حالة حرب شرسة ضد الإرهاب.
* المتسبب فى مقتل الناشطة شيماء الصباغ سيقدم إلى العدالة حتى لو كان من الشرطة.
كتب – محرر الأقباط متحدون
قال اللواء "هانى عبد اللطيف" المتحدث باسم وزارة الداخليةك إن مصر تخوض حرب شرسة ضد الإرهاب والعدو أصبح واضحاً أمام الجميع وهو جماعة الإخوان الإرهابية التى لا تريد الخير لمصر ، مشيراً إلى أن أجهزة الأمن تحاول جاهدة إحباط العديد من العمليات الارهابية بفضل القيام بالعمليات الاستباقية .
وأضاف عبد اللطيف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج الحدث المصري المُذاع عبر شاشة العربية الحدث: أن القضاء على الإرهاب سيحتاج الكثير من الوقت والجهد ولم ينتهى بسهولة ، موضحاً أن هناك محاولات من قبل جماعة الاخوان الارهابية لاشعال الفتنة بين الشعب المصري والشرطة من خلال محاولة إصابة وقتل الشباب والادعاء بأن الشرطة هي من قامت بذلك .
وأشار عبد اللطيف إلى أن مقتل الناشطة شيماء الصباغ عمل إجرامي إرهابي خسيس ، مشدداً على أن هناك تحقيق في الواقعة وكشف هوية الجاني قريباً أياً كان طبيعة الجانى ولو ثبت تورط أى فرد شرطة بمقتلها سيقدم للعدالة ، مشدداً على أن تعامل وزارة الداخلية مع قضايا الرأي أصبح مختلف عما كان قبل ثورة 25 يناير .
وتابع المتحدث باسم وزارة الداخلية: أن منطقة المطرية أخطر الأماكن التى تشهد عنفًا من عناصر الإخوان الإرهابية فى الأحداث الأخيرة ، حيث استخدموا الأسلحة النارية والخرطوش والشماريخ والمولوتوف تجاه رجال الشرطة، مضيفاً أن مسلحين مجهولين كانوا يطلقون النار على قوات الأمن والأهالى بالمطرية وتمت السيطرة بشكل تام حاليًا.