كشف ما يسمى بتنظيم «أجناد مصر» الإرهابى، المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسي، عن بعض العمليات الإرهابية التي نفذها مؤخرًا ضد قوات الجيش والشرطة.
وقال في بيان له، مساء اليوم الأحد: «في مثل تلك الأيام من العام الماضي ومع ذكرى ثورة الخامس والعشرين من يناير، كان الإعلان الرسمي عن ((أجناد مصر)) وأصدرنا بياننا التأسيسي الأول ثم بياننا الثاني الذي تبنينا فيه عدة عمليات ضد الأجهزة الأمنية».
وأضاف: «وكانت آخر عملياتنا ضمن حملة القصاص، استهداف الضباط اليوم الأحد 25 يناير 2015، وذلك أمام نادي الشمس بمنطقة ألف مسكن، وفي نفس المنطقة المحصنة وعلى بعد عدة أمتار من تفجير اليوم تم استهداف الضباط في ألف مسكن أيضًا، وذلك أول أمس الجمعة 23 يناير 2015 م».
وأضاف: «وقبلها بيوم تم الاختراق والوصول إلى البوابة الرئيسية لقصر القبة الجمهوري المحاط بكاميرات وأجهزة مراقبة ومكدس بحراسات مشددة والذي يتم تمشيطه بصورة دورية، وتم رصده وتتبع تحركات الحراس والضباط والتعرف على الثغرات حتى تم استغلالها بفضل الله، ففي يوم الخميس 22 يناير 2015م، مكننا الله سبحانه وتعالى من رزع عبوة ناسفة موجهة تجاه الضباط المتولين حماية القصر، فانفجرت فيهم وسالت دماؤهم على مدخل القصر وأعلنوا عن إصابيتن خطيرتين في صفوفهم ولله الحمد والمنة».
وتابع: «وفي يوم 06 يناير 2015م، تم زرع عبوة ناسفة أمام قسم الطالبية شديد التحصين أسفل سيارة أحمد الوايلي رئيس مباحث الطالبية، وحين اكتشفوها وحاولوا تفكيكها مكننا الله من تفكيك خبيرهم بها قبل أن يفكهها ولم تغن عنهم أجهزة التشوش، ليهلك هذا الضابط على الفور وتتطاير جثته أمام الملأ ليكن عبرة».
واختتم: «وفي يوم 04 ديسمبر 2014م مكننا الله سبحانه وتعالى من زرع عبوة ناسفة موجه تجاه الضباط أمام جامعة عين شمس وذلك على بعد عدة أمتار من وزارة الدفاع شديدة التحصين، ورغم اكتشافهم لها فقد عجزوا عن تفكيكها وفشلت وسائلهم البالية في التعامل معها، وتم تفجيرها فيهم بعد التأكد من عدم وصول أي شظايا للمارة».