الأقباط متحدون - الجمهورية تحيي ذكرى الأنبا أنطونيوس في أجراس الأحد
أخر تحديث ١٣:٥٧ | الأحد ٢٥ يناير ٢٠١٥ | ١٧ طوبة ١٧٣١ ش | العدد ٣٤٥٧ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

"الجمهورية" تحيي ذكرى الأنبا أنطونيوس في "أجراس الأحد"

الأنبا أنطونيوس
الأنبا أنطونيوس

الأنبا أنطونيوس علم "الرهبنة" للعالم أجمع

الأنبا أنطونيوس يتوسط لأحد الرهبان بعد وفاته

خاص – الأقباط متحدون
اهتمت صحيفة "الجمهورية" في باب "أجراس الأحد" المهتم بالشأن القبطي بالاحتفال بالقديس الأنبا أنطونيوس مؤسس الرهبنة في العالم أجمع، حيث وصفته الصحيفة بعدة صفات أبرزها "منارة"، و"حضارة".

مؤسس الرهبنة
تحت عنوان "ونحن نحتفل بعيد مؤسس الرهبنة في العالم الأنبا أنطونيوس.. منارة.. وحضارة"، أشارت الصحيفة إلى أن القديس الأنبا أنطونيوس "علم العالم حياة الزهد وأسس حياة الرهبنة. وتسلم من ملاك الرب الزي الرهباني الذي عرفه العالم.. وأنشأ أول دير في جبال البحر الأحمر".

الدرس الأول
وأوضحت الصحيفة، أن القديس، تعلم الدرس الأول من البابا أثناسيوس الرسولي، حيث استمع إلى آية في الكنيسة غيرت مجرى حياته، وأصبح أول من أنشأ دير في العالم في جبال البحر الأحمر، وهو يحمل اسم " أبو الرهبان ومؤسس الرهبنة في العالم".

كلمات في الطريق
وفي موضوع منفصل، تحت عنوان "كلمات مضيئة.. في طريق المغارة"، ذكرت الصحيفة العديد من أقوال القديس، التي دونت في الطريق إلى مغارة الأنبا أنطونيوس، على الجدران، ومنها: "اوقد سراجك بدموع عينيك".. و"كل خبزك بهدوء وسكون وإياك والشره لأنه يطرد خوف الله من القلب"..و" ضع في قلبك أن تسمع لأبيك لتحل بركة الله عليك".

الراهب الملحد
كما سردت الصحيفة قصة القديس لعازر، تحت عنوان "أستاذ الإلحاد.. راهب متوحد"، ولم تبعد عن سيرة القديس الأنبا أنطونيوس كثيرا، حيث أن الراهب المتوحد كان يعيش في مغارة بالقرب من مغارة القديس الأنبا أنطونيوس.

كانت بدايات القديس لعازر أستاذا في كلية الإلحاد بروسيا، وتوفت والدته في عمر الـ27 عاما وحزن عليها، فظهرت له العذراء وقالت له أنها بدلا من والدته، وبعدها تعمد ودخل المسيحية، ثم سأل أحد الرهبان "من هو كبيركم؟".. أجابوه "الأنبا أنطونيوس في مصر".

الأنبا أنطونيوس يتوسط له لعد وفاته
بعدها قرر القديس لعازر السفر إلى ديره في الشرقية، ولكن رئيس الدير رفضه لأنه لم تكن معه أوراق تثبت هويته وأثناء رجوعه. ظهر له الأنبا أنطونيوس وأعطاه خطاباً مختوماً للأنباء يسطس رئيس الدير.. الذي فوجئ بالخطاب المذيل بتوقيع القديس العظيم.. والذي مازال موجوداً بالدير.. فقال له: من أنا. حتى يتوسط لك الأنبا أنطونيوس عندي؟!


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter