السبت ٢٤ يناير ٢٠١٥ -
٤٩:
٠٥ م +02:00 EET
مظاهرات الأخوان
محرر الأقباط متحدون
فى تقرير جاء فى صحيفة أخبار اليوم عن السيدة سوزان سمير المرشحة فى حزب النور السلفى جاء فيه:
أثارت السيدة القبطية التي أعلنت ترشحها علي قوائم حزب النور السلفي حالة من الجدل وخاصة علي صفحات التواصل الاجتماعي بعد ظهورها مع الإعلامي وائل الإبراشي خلال برنامجه على قناة دريم.
وبادرت بطريركية الأقباط الكاثوليك بتكذيب إدعاء السيدة التي تدعي سوزان بعد أن عَرفت نفسها بأنها ممثلة البطريركية والمتحدثة باسمها ومسئولة عن بعض الخدمات فيها وأكدت البطريركية أن هذه السيدة لا تمثلها في أي من المجالات السياسية كانت أو الاجتماعية أو الدينية وأن ما ذكرته بالحلقة يعبر فقط عن رأيها الخاص والبطريركية غير مسئولة عن أي من تصريحاتها وطالبت الإبراشي بإذاعة هذا التكذيب الرسمي في برنامجه.
الغريب والذي لا يعرفه الكثير بشأن هذه السيدة أن بعض النشطاء السياسيين نشروا صورا لها أثناء مشاركتها في مظاهرات للأقباط ضد الإخوان والسلفيين حيث كانت تظهر دائما مرتديه حجاب وحاولت الظهور في الصفوف الأولى لهذه المظاهرات وهو الأمر الذي أسعد باقي المشاركين في الوقفات لكونها مسلمة وتدافع عن مطالب الأقباط.
وأعلن النشطاء أن سوزان سمير كانت متزوجة من شخص لاتيني يدعى يوسف وأنجبت ولد وفتاه ومنذ سنوات تركها زوجها وأخذ الطفلين مما أدى إلى إصابتها بحالة من الارتباك وكانت تتردد على بطريركية الكاثوليك وكنائس الكاثوليك لمطالبتهم بعودة طفليها وكانت تهدد وتتوعد قادة الكنيسة وتهدد بإشهار إسلامها إذا لم يتم إعادة أطفالها مدعيه أنها تعمل صحفية.
كما أدعت سوزان أنها تعمل بإدارة وزارة الداخلية وأنها عضو في حزب الوفد حتى ظهرت في حلقة وائل الابراشى لتدعي أنها حصلت على رضاء الكنيسة الكاثوليكية للترشح على قوائم النور وأنها ممثلة الكنيسة وهو ما أغضب الكنيسة التي أصدرت بيانًا رسميًا بتكذيبها.