المتهم كوّن تشكيلاً عصابياً لسرقة السيدات .. ويتخذ من "النقاب" وسيلة لتنفيذ جرائمه
سوهاج - حسن عبدالقادر
تمكنت الأجهزة الأمنية، بمديرية أمن سوهاج، من إلقاء القبض على عاطلين، قاما بالتخفي في زي "منتقبات" لارتكاب وقائع خطف حقائب السيدات بالأماكن والطرق العامة بدائرة قسم ثان، احدهما سبق وان تمت مطاردته من قبل الأهالي أثناء توقفه أمام إحدى الكنائس بدائرة مركز طهطا شمال المحافظة .
تلقى اللواء إبراهيم صابر، مدير أمن سوهاج، إخطارًا من قسم ثان، يفيد بضبط كلٍ من (هشام احمد سالم محمد) 21 عامًا، عاطل، ومقيم عمارة 56 مدينة ناصر دائرة القسم والسابق اتهامه في العديد من القضايا أخرهم القضية رقم 3157 ادارى قسم ثان سوهاج، و(محمود محمد ملازم رشوان) 20 عامًا، عاطل، ومقيم جزيرة محروص دائرة مركز أخميم، والسابق اتهامه في العديد من القضايا أخرهم القضية رقم 1025 جنح قسم ثان سوهاج، حيازة سلاح أبيض
أكدت التحريات قيام المذكورين بتكوين تشكيلٍ عصابيٍ تخصص في خطف الحقائب بدائرة القسم، ومن أمام المصالح الحكومية ودور العبادة، مستخدمين في ذلك دراجة بخارية.
واعترف المتهمون بقيام أحدهم بالتخفي في زي منتقبة، مدعياً أنه "سيدة" ليتمكن من الاقتراب من الضحايا ومغافلتهم واختطاف حقائبهم والفرار بحوزة الأخر باستخدام الدراجة البخارية، كما اعترفوا بارتكابهم العديد من الوقائع والاستيلاء على محتويات حقائب المجني عليهم، بهذه الطريقة .
وتبين قيام المذكورين بارتكاب عدد 10 وقائع خطف حقائب من أصحابها، خاصة من أمام دور العبادة ومواقف السيارات، وسرقة محتوياتها والتخلص عقب ذلك من تلك الحقائب ، ومحرر محاضر بحالات الاختطاف جميعها بالقسم، وتم التحفظ على المتهمين، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 40 أحوال قسم ثان سوهاج، وأخطرت النيابة لمباشرة التحقيقات.
يُذكر أن عدداً من الأهالي تمكنوا نهاية الاسبوع الماضي ، من منع دخول أحد الأشخاص " يرتدي زي منتقبة" إلى الكنيسة الإنجيلية، بدائرة مركز طهطا شمال محافظة سوهاج، وقاموا بمطاردته بعد أن فرّ هارباً.
كان أحد خدام الكنيسة الإنجيلية بمدينة طهطا، يُدعى ( ألبير) اشتبه فى إحدى السيدات أثناء توقفها أمام الكنيسة ترتدى " نقاب" وأثناء محاولة خادم الكنيسة التحدث إليها لمعرفة سبب توقفها لفترة طويلة أمام الكنسية، لم تتحدث معه ولزمت الصمت دون إبداء أية محادثة، ما جعل خادم الكنسية يشك في أمرها ، وعندما هددها بإبلاغ الشرطة، ارتبكت وحاولت الفرار، بعدها تجمع الاهالى وتبين إنها رجل وليس امرأة، وفرّ هارباً قبل أن يتمكن الأهالي من القبض عليه.