د. ميشيل فهمي
في ذكري نكسة ووكسة مؤامرة ٢٥ يناير ٢٠١١ ، وبعد ان اكتشفت مصر والمصريين ، تآمر جماعة الاخوان المسلمين مع الأمريكان علي مصر بغرض تفتيت مصر وإسقاطها ، وظلم للكثير من المصريين الغير إخوان ، وتلفيق القضايا والتهم والافتراءات للكثيرين ، مثل موقعة الجمل وغيرها ، وتلفيق تهم قتل المتظاهرين للرئيس السابق حسني مبارك ووزير الداخلية ومعاونيه ، وتلفيق تهم أكثر لنجليه جمال وعلاء ، وبعد تداول قضائي دقيق لهذه الاتهامات ، تمت تبرئة الجميع في مراحل النقض وهو اعلي درجات التقاضي في مصر ، وبقبول النقض شكلاً وموضوعاً في تهمة سرقة قصور الرئاسة ، وبعد أن تبين ان نجلي الرئيس السابق علاء وجمال قد تجاوزا قضاء مدة الحبس الاحتياطي علي ذمة القضية ، قررت محكمة جنايات القاهرة أمس

( الخميس ٢٢ يناير ) إخلاء سبيلهما بضمان محل إقامتهما ، أي بدون أي كفالة .

فمبروك لهما ، ومبروك لوالدهما ووالد مصر لأربعين عاماً حسني مبارك وعقبال إعادة النظر في بقية قضايا الإخوان التلفيقية الأخري كقضية بطرس غالي أمهر وأبرع وزير مالية مصري في التاريخ الحديث لها ، ترك لخزينة مصر ٣٦ مليار دولار إحتياطي نقدي ، نهب وسرق الإخوان المسلمين ١٨ مليار منها .

ملحوظة : لننظر بواقعية وموضوعية لما جاء بهذه الخاطرة ، وإن إرتكب الرئيس ونجلاه جرائم سياسية وفساد ، لا يمكن إنكارها ، فلهذا مجالات أخري غير محاكم الجنايات ، مع ملاحظة أنه لا يوجد حاكم فاسد بلا شعب أفسد منه .