الأقباط متحدون | مسيحي تحت الطلب
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٥:٢٥ | الجمعة ٢٣ يناير ٢٠١٥ | ١٥ طوبة ١٧٣١ ش | العدد ٣٤٥٥ السنة التاسعه
الأرشيف
شريط الأخبار

مسيحي تحت الطلب

الجمعة ٢٣ يناير ٢٠١٥ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 
 مسيحي تحت الطلب
مسيحي تحت الطلب

بقلم : ماجد سمير
 
ربما يكون السبب الوحيد لانضمام بعض المسحيين لحزب النور اعتقادهم الخاطىء بأن مجرد عضوية الحزب ستحميهمم من انقطاع النور من منازلهم  وكذا إعفائهم من إضافة قيمة الزبالة للفاتورة الشهرية الخاصة بالكهرباء، ويصل اعتقادهم إلى أن الأمر بين "النو"ر بهدف "الإضاءة" و"النور" بهدف "الحزب" ليس مجرد تشابه أسماء؛ بل ربما يصل العبث إلى قدرة أي  شخص على التخسيس لأنه حزب موفر للطاقة وعضويته جزء من برنامج "الدايت" المرهق جدا الذي وضعه وأشرف عليه بصرامة طبيب متخصص في القضاء على  الكروش وزيادة الوزن ومحاربة السعرات الحرارية المرتفعة فضلا عن أن حزب النور كما يصفه الإعلام دائما بأنه "سلفي" يجعل  بعض  الأقباط  أعضاء الحزب يتصورون أنه "يسلف" فلوس بمعنى أن عضويتهم ستكون تحت بند الحزب الأبيض ينفع في اليوم الأسود أو النفع في وقت الزنقة.
 
صديقي من حقك أن تكون يهوذا القرن الواحد والعشرون ووقتها سأبذل قصارى جهدي لمنعك من تدبير العشرون من فضة لأنه بكل بساطة ليس من من حقك مجرد التخيل بأنك ستسلم المسيح أو ستساهم باي طريقة في صلبه مرة أخرى،  قررت أن تقوم بعملية تجميل وتبيض وجه حزب تعلم جيدا خلفيته الدينية ومتأكد من قراراته الخاصة بحتمية تطبيق الشريعة فضلا عن تحريم التعامل مع الأقباط ومنهم من يعلن بشكل صريح لدرجة أن المغاليين منهم يصلوا إلى حد أن مجرد تبادل التحية مع المسيحي حرام شرعا ، من حقك أن تقدم نفسك وفق قناعتك قربانا على مذبحهم السياسي ولكن ليس من حقك اجراء عملية غسيل مخ للوطن وأيضا قتل كل حقوقي في المواطنة وإجهاض كل أحلامنا بدولة مدنية يحكمها قانون مدني ، الجميع فيها سواسية أمام القانون لهم نفس الحقوق وعليهم نفس الواجبات بصرف النظر عن دينه ولونه وعرقه.
 
صديقي المخدوع المسكين  قيامك بدور المحلل لحزب النور لن يجعل منك نجما مشهورا لن تكون يوما عادل أمام  في مسرحية الواد سيد الشغال ..كل ما ستقوم به الزواج  من ابنة السفير لتعيدها لزوجها مثل ماقام به " سيد الشغل "،  في المسرحية نجح "سيد الشغال في الاحتفاظ بالزوجة كما شاء، لكن في الواقع  ستظل دوما الكافر المشرك مهما قدمت من تنزالات ستظل دوما " الواد سيد الشغال" فقط مجرد خطوة للهدف الأكبر.
 
لن تتشابة ياصديقي مع عادل امام في فيلم "زوج تحت الطلب"، في الفيلم نال كل متعته من النساء بعد زواجه منهن كمحلل كان فعليا زوج تحت الطلب نجح في تحقيق الاموال وكسب الكثير منها تحكم في كل شىء ولم يتمكن اي شخص من خداعه بل كان هو الآمر الناهي،  ومع حزب النور يا صديقي ستتحول لمجرد  سيارة طويلة لايوجد بها سوى مقعد ثاني بجوار القائد وباقي السيارة مخخصة لصندوق دفن الموتى لأنك لن تكون أكثر من " مسيحي تحت الطلب".




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :