كتبت: ميرفت عياد - خاص الأقباط متحدون ودارت المحاضرة حول براعة المصري القديم في صنع وتصميم ملابسه وأزيائه، حيث ظهرت لنا طرز وأنواع مختلفة من هذه الملابس، سواء لمختلف الطبقات الاجتماعية على جدران المقابر والمعابد، أو ما تبقى منها حتى الآن. كما تطرقت المحاضرة إلى ما وصلنا من بقايا ملابس تم العثور عليها بحالة جيدة، وهذا بفضل مناخ مصر الفريد، وهي موزعة على امتداد التاريخ المصري القديم، بدءًا من عصر الأسرات الأولى. ويشير الدكتور "عبد الحليم" إلى أن هناك بعض الاستثناءات النادرة، حيث أن الملابس التي قاومت التلف عبر العصور، كانت قد صُنعت من أقوى وأخشن الأقمشة. والجدير بالذكر أن المصري القديم عرف منذ وقت مبكر صناعة النسيج، فكان يصنع أنواعًا مختلفة منه، من حيث النعومة والشفافية، كما عرف أيضًا الصبغة والرسم والتطريز على القماش، إلا أنه راعى عدة نقاط وهو يصمم أزيائه، وهي أن تكون من الأنسجة الخفيفة المناسبة لطبيعة جو مصر الحار، وأن تكون ألوان تلك الملابس فاتحة؛ لأن بشرتهم كانت تميل للسُمرة. |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ١ صوت | عدد التعليقات: ١ تعليق |