الأقباط متحدون - زيارة فريق مشروع نهر الكونغو للإطلاع على معداته الجديدة بالمصانع
أخر تحديث ٠٣:٥١ | الثلاثاء ٢٠ يناير ٢٠١٥ | ١٢ طوبة ١٧٣١ ش | العدد ٣٤٥٢ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

زيارة فريق "مشروع نهر الكونغو" للإطلاع على معداته الجديدة بالمصانع

 المهندس إبراهيم الفيومي
المهندس إبراهيم الفيومي
محرر الأقباط متحدون 
 
قام فريق عمل مشروع تنمية إفريقيا وربط نهر الكونغو بنهر النيل، برئاسة المهندس إبراهيم الفيومي، باستكمال جدوله الأسبوعي بعمل جولة تفقدية لبعض المصانع التى تقوم بتصنيع الآلات والمعدات الخاصة بالمشروع سواء فى إطار عملية ربط النهرين أو الآلات الخاصة بعملية التنمية الإفريقية، ضارباً بتصريحات وزارة الري عرض الحائط، قائلاً:" وزارة الري لا تملك وقف تنفيذ المشروع، وأكدنا لهم من شهرين أننا مستمرون فى المشروع".
 
وعقد فريق عمل المشروع اجتماعاً مغلقاً مع مدراء المصانع، اليوم الثلاثاء، أثناء زيارة عدد من المصانع التى تنتج طلمبات رفع المياه والمواسير والمسابك، للتناقش حول الخطوات الجديدة بالمشروع بداية من عمل التجارب على الآلات والمعدات قبل سفرها، وكيفية السفر والتركيب بعد السفر.
وقالت الدكتورة نانسي عمر، المنسق العام للمشروع، أن فريق العمل مستمر فى عمله كلا حسب تخصصه، وأنه لا سبيل للخروج من الأزمة المائية المصرية وضمان مستقبل للأجيال القادمة إلا من خلال المشروع والتعاون مع الدول الإفريقية.
 
وأضاف ثروت العيسوي، المسئول الإعلامي للمشروع، أن المشروع ليس توصيل المياه إلى مصر فقط، ولكن عملية تنمية شاملة ومستدامة مع الأشقاء الأفارقة تهدف لخلق فرص عمل وإعادة العلاقات المصرية الإفريقية لقوتها أيام الزعيم جمال عبد الناصر.
 
وجدير بالذكر أن فريق عمل المشروع وقع مع اتحاد الصناعات الهندسية المصرية، وتم تشكيل أكبر تكتل اقتصادي مصري للدخول فى إفريقيا، شاملاً كافة المجالات الزراعية والصناعية والتجارية وأيضا الثروة الحيوانية والمعدنية والطرق والكباري والمطارات.
 
كما وقع مع الهيئة العربية للتصنيع كأكبر مؤسسة عسكرية، لتصنيع كافة الآلات والمعدات الخاصة بالمشروع، رافضين التعامل مع أي شركات أجنبية.
 
وفى ختام الجولة التفقدية للمصانع المشرفة على تنفيذ المشروع، حرص فريق العمل على التأكيد بأن خطتهم لتنفيذ المشروع لن تتوقف وستستمر حتى النهاية مهما كانت رغبات البعض فى تعطيله، مشددين على أن هدفهم الوحيد هو إنقاذ المصريين من العطش و عودة الريادة للصناعات والخبرات المصرية.
 

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter