الأقباط متحدون - مقتل عسكريين إيرانيين فى الجولان
أخر تحديث ٠٢:١٧ | الثلاثاء ٢٠ يناير ٢٠١٥ | ١٢ طوبة ١٧٣١ ش | العدد ٣٤٥٢ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

مقتل عسكريين إيرانيين فى الجولان

موشيه يعالون
موشيه يعالون

استنفرت قوات الاحتلال الإسرائيلى على طول خط الحدود الشمالية مع لبنان وفى هضبة الجولان، كما استنفر حزب الله قواته بعد الغارة التى شنتها مروحية إسرائيلية، أمس الأول، على مسلحين تابعين لحزب الله فى مدينة القنيطرة بالجولان السورى، مما أسفر عن مقتل ٦ من عناصر الحزب، بينهم قيادى كبير ونجل المسؤول العسكرى الراحل، عماد مغنية، و٦ مسؤولين عسكريين إيرانيين، بينهم قادة كبار، وسط توقعات مصادر مقربة من الحزب بالرد «الحتمى» على العدوان الإسرائيلى.

وقالت مصادر مقربة من حزب الله إن ٦ عسكريين إيرانيين، بينهم قياديون قتلوا فى الغارة الإسرائيلية مع ٦ من حزب الله بينهم قياديان، وأشارت إلى أن «الجميع كانوا ضمن موكب من ٣ سيارات» عندما تم استهدافهم، وذكرت مواقع إيرانية أن اللواء محمد على الله دادى، من كبار جنرالات الحرس الثورى الإيرانى، قائد فيلق «الغدير» الإيرانى قتل فى الغارة الإسرائيلية. وقال موقع «تابناك» الإخبارى الإيرانى، شبه الرسمى، إن عددا من أفراد الحرس الثورى قتلوا فى الهجوم. ورجحت تقارير إعلامية لبنانية أن يكون مسؤول القوة الهجومية فى حزب الله، القيادى الإيرانى الكبير أبوعلى طبطبائى الذى قتل هو المستهدف من الغارة، ولفتت إلى أن طبطبائى كان يفترض أن يكون قائد الحرب القادمة على إسرائيل.

وبينما تجنبت إسرائيل وجيشها التعليق على الغارة، قال وزير الدفاع الإسرائيلى، موشيه يعالون، إن «حزب الله مطالب بتقديم تفسيرات حول تواجد عناصره فى الأراضى السورية إذا ما صحت الأنباء المتداولة حول الغارة».

وبينما استنفر حزب الله قواته على طول الحدود اللبنانية الجنوبية مع إسرائيل، نقلت صحيفة «السفير» اللبنانية عن أوساط مقربة من الحزب، قولها إن الرد على العدوان الإسرائيلى سيكون حتميا.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.