يستعد حزب الله اللبناني لتشييع جثمان جهاد مغنية، الذي قتل مع ستة آخرين في غارة إسرائيلية استهدفت مجموعة من الحزب في هضبة الجولان المحتلة.
وجهاد هو ابن القيادي العسكري في الحزب عماد مغنية الذي قتل في تفجير في العاصمة السورية دمشق عام 2008.
وقال الحزب في بيان رسمي إن تشيع جهاد سيتم في الضاحية الجنوبية، معقل الحزب الرئيسي، الاثنين.
ومن المقرر أن تشيع جثامين بقية القتلى كل في قريته الثلاثاء.
وعادة ما يشهد تشييع جثامين قتلى حزب الله مشاركة شعبية واسعة.
وكان الحزب، الذي يقاتل مقاتلوه إلى جانب الجيش السوري النظامي في صراعه من المعارضة المسلحة داخل سوريا، قد أعلن أن طائرة إسرائيلية استهدفت "فريق استطلاع" تابعا له في الجولان.
وأكد مقتل ستة من رجاله في الغارة ونشر أسماءهم وتواريخ ومقار ميلادهم في بيان رسمي.
وقد وصفت قناة المنار التابعة لحزب الله الهجوم الإسرائيلي بأنه "مغامرة باهظة التكلفة تهدد أمن الشرق الأوسط."
وجاء الهجوم بعد تهديد زعيم الحزب، حسن نصر الله، بالرد على "هجمات إسرائيل المتكررة على سوريا."
وأذاع التليفزيون الرسمي السوري نبأ غارة إسرائيل في هضبة الجولان، التي تحتل معظمها منذ عام 1967، مؤكدا مقتل ستة أشخاص، غير أنه لم يشر إلى حزب الله.