الأقباط متحدون - تحليل سياسي غير كامل
أخر تحديث ١٩:٤١ | الأحد ١٨ يناير ٢٠١٥ | ١١ طوبة ١٧٣١ ش | العدد ٣٤٥٠ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

تحليل سياسي غير كامل

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

* د. ميشيل فهمي

عالمية جهود السيسي ، ومؤامرات الإخوان الدولية والمحلية ..

برعاية الإعلام المصري  العالم  بأربعة أركان معمورته ، يقبل علي مصر معترفاً بوضعها الرئاسي الحالي سياسياً ودستورياً ، مؤيداً لمعالجتها في مكافحتها للإرهاب المحلي والإقليمي والدولي ، مسانداً لكل مشاريعها الحالية والمستقبلية لازدهار اقتصادها ونماء شعبها ..، ولا يألوا السيد رئيس الجمهورية الوطني الأول عبد الفتاح السيسي جهداً متواصلاً في ترويج اسم مصر وخططها الازدهارية المستقبلية لكل الدول ورؤساؤها التي تفد الي مصر الحديثة التي أقام أركانها بكل العرق والجهد ومواصلة الليل بالنهار ، وسط موات شعبي وتجاهل إعلامي متعمد .

كان احدث هذه الزيارات العالمية وليس أخرها ، زيارة شينزو أبي رئيس وزراء اليابان اكبر دولة صناعية واقوي اقتصاد في العالم ، إلي مصر ، منضمًا إلي القائمة الطويلة للدول التي قامت بزيارة مصر اعترافا بما لها من أهمية عظمي متعاظمة لكافة دول العالم .

هذا من جانب ، أما الجانب الأخر فهو قيام مصر متمثلة في رمزها الكفاحي عبد الفتاح السيسي ، بالزيارة لغالبية دول العالم علي المستوي العربي والإفريقي والإقليمي والأوروبي والآسيوي ، لتحقيق بل لتعويض مصر عن خراب كامل وتدمير تام خلال الأربع السنوات العجاف التي مرت بها مصر في أعقاب نكسة ٢٥ يناير التآمرية الأمريكية التخطيط والاخوانية التنفيذ ، فاليوم وضمن إطار عمله الدءوب والغير مسبوق من أي ملك أو رئيس لمصر من قبل ، يقوم بزيارة دولة الإمارات العربية المتحدة ، وبعدها الي سويسرا لمؤتمر ديفوس ثم التوجه إلي أثيوبيا .. وغيرها .
فماذا فعل الشعب المصري ومؤسسات الدولة في مقابل مجهود

الرئيس الجبارة لوطنه ولشعبه ؟ والغير مسبوقةً من قبل ؟

*** لا شيء.. الا من موات وركود من غالبية الشعب باستثناء حراك موجات عارمة من المطالبات والشكاوى المقترنة بالتذمر يغذيها وتضخمها الإعلام المصري الرأسمالي ( البجح ) في كافة برامجه المتطلعة لصب مزيد من النقود في الجيوب ( جيوب أصحاب القنوات والعاملين بها ) ،واعلاء سطوته علي الشارع السياسي

*** حروب مستترة من المؤسسات الدينية الاسلاميه وفي مقدمتها الأزهر والأوقاف بالإضافة إلي باقة من الكره والبغض للوطن، من بديل الإخوان المسلمين وهم الإخوان السلفيين.

*** أعداد لا حصر لها من رجال الطابور الخامس داخل الوطن ، الذين يعملون لمساعدة أعداء الخارج علي تفتيت مصر ، وعودتها للإخوان ،

*** دكاكين حروق الإنسان المصري الممولة من الخارج لعرقلة خطوات تقدم مصر ، وتخليق ادعاءات عليها لإحراجها في الخارج ، منظمات شبابية تسلقية تدعي الوطنية ، لامطمح لها إلا تنفيذ الخطوات الانهزامية التفكيكية للمؤسسات المصرية والتي تدربوا وقبضوا عليها سلفاً ، وعدم الالتفات إلي الأزمات الشبابية التي يختلقها الإعلام ، مستخدماً قلة من عناصر الشباب التليفزيوني ناسياً ومتجاهلاً شباب الوطن من أصحاب العرق والعمل بالحقل والمصنع ومجال المهن ، وهم ملايين الشباب الكادح الغير طامح إلا في كسب رزقه بالحلال. 

*** أحزاب سياسية بلا سياسة إلا سياسة الحصول علي كراسي داخل ( البرطمان ) المصري ، فبعد أن كانت في سبات صيفي وشتوي عميق ، فاق عمق سبات أهل الكهف ، جامدة ومتجمدة عن التواصل بالشارع المصري لتوضيح ظروف المرحلة وخطورتها علي الوطن ، والتوعية بمجهودات رئيس الجمهورية وضرورة مساندته في الداخل والخارج ، هبت فجأة صارخة بضجيج مفتعل وطالبة باكبر عدد من كراسي ( البرطمان ) ، الي ان آفاقها الرئيس بضربة مطرقة سياسية علي آم رأس كل الأحزاب ، من ضرورة أن تتوحد علي راي بدلاً من شرذمة ٨٨ حزباً ،

*** أعلام مصري بكل وسائطه ، لا يساند اي من الأعمال التي علي أجندة الرئيس ، بل نجد ان أصحاب القنوات ونجومها من جامعي المال ، في وادي ومصر ورئيسها في وادي أخر ، فعلي سبيل المثال لا الحصر، هل محمود سعد وخيري رمضان ووائل الابراشي وتامر أمين وعمرو الليثي واحمد موسي وأمثالهم يتفاعلون بصدق وأمانة مع مجهودات الرئيس وتسارع خطواته التنفيذية ؟ يساندهم في بعدهم عن مصالح الوطن بتكريس برامج الشكاوي والتذمر ، والرقص والهلس لإلهاء الشعب في مرحلة من اهم المراحل التي تتطلب العمل وبذل الدم والعرق لتحقيق الأمل ، ثلة من أصحاب القنوات أمثال حسن راتب نجيب ساويرس ، السيد البدوي ، احمد بهجت ، الرجل السيراميكي محمد أبو العينين ، عبد الرحيم علي بقلبه الأسود ، وإبراهيم المعلم لصحيفته القطرية ( الشروق ) .. وكثيرين ...، وعلي أشباه الإعلاميين التقليل من غطرستهم علي المسؤلين بحنجوريتهم واستغلالهم مشاكل الناس ودغدغة مشاعرهم .

الم يصل للشعب أن العالم حذي حذو رئيس مصر ، وقد بدء ذلك في فرنسا حينما طلب رئيسها تفويض من الشعب الفرنسي لمكافحة الإرهاب،

أين يكمن في رأيكم الحل أو الحلول ؟


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter