■ «عائلة أسيوطية تقتحم مستشفى بالأسلحة وتقتل مصاباً داخل العناية المركزة (!!) والجناة أطلقوا الرصاص فى الهواء فرحاً بالثأر (!!).
حادث عام 2015.
■ من يبحث عن أنبوبة البوتاجاز بطلوع الروح، لا يهمه ماذا جرى فى فرنسا من اعتداء غاشم وأثيم على صحيفة فرنسية، ولا يعى أى التفاتة لمظاهرة زعماء العالم التى غاب عنها راعى الإرهاب أوباما. إنه منغمس فى يومه فقط.
■ تكدس القمامة فى الأحياء مسؤولية رؤساء أحياء تآلفت أنوفهم مع النتانة.
■ النائب القادم فى البرلمان القادم سيلعب على وتر الفقر والحاجة والقرش الأبيض ينفع فى اليوم الأسود، و(تسعيرة للأصوات).. واردة.
■ كلما قرأت هجوماً مبطناً على الشرطة واصطياد أحداث متفرقة من تجاوزات تدين بعض رجال الشرطة ويعممها ليخلق (رأى عام كاره للشرطة) أشم رائحة «الخيانة» لمسيرة تقاوم الشر الممنهج.
■ يكتبون أنهاراً من الكلمات فى العلن بحرارة بالغة، وينكرونها فى السر بحرارة بالغة.
■ لو سيدنا جبريل اشتغل محافظ، لن يسلم من الهجوم والنأورة والغمز واللمز والدس والزنب «جمع زومبة».
■ العربيات فى الشوارع راكنة صفين وتلاتة بالطول والعرض وفوق الرصيف وتحت الرصيف، وربما بعد قليل يوجهون لى دعوة لندوة تناقشا أزمة المشاة وكيف تسير سالماً فى وسط الشارع.
■ فى الصف الأول من مظاهرة باريس العالمية يسير الملك عبدالله، ملك الأردن، والملكة رانيا والرئيس الفلسطينى محمود عباس والأفندى نتنياهو.
■ تم القبض فى المحروسة على «ألبان» أطفال فاسدة منتهية الصلاحية، وفى بلاد أخرى يتم إعدام المتهم أو السجن مدى الحياة، قد يفعل ذلك محمد بن راشد فى دبى.
■ بعد أيام الصقيع التى عشناها، ما كادت الشمس تدخل من الشباك حتى قلت لها بشوق «أهلاً يا نور عينى».
■ زمان فى شبرا، فى شارع طوسون، كان بائع الجرايد ينادى بصوت مسموع: أهرام، أخبار، مصرى، وكان بائع الفول ينادى بصوت منغم: الفول المدمس والبليلة السخنة، ثم حدث «احتباس فى الصوت»، لا أحد ينادى، اتصل بالخط الساخن يصلك كل شىء.
■ أى جزارة فيكى يا مصر تبيع اللحمة على هواها دون التقيد بالتسعيرة، لأن مفتش التموين بردان ومكلفت، وفى الظروف الطبيعية للجو مفتش التموين مش دفيان ومفلس.
■ الفضائيات نوعان، فضائيات دول الشمال الغنية، وفضائيات دول الجنوب الفقيرة.
■ فى أى بلد فى العالم «ترمح» الموتوسيكلات على الأرصفة فوق الكبارى؟
■ يتساءل البعض هل هناك «D.N.A» تكشف بعد التحليل «المصرى جداً» و«الخائن جداً» و«الإخوانى النائم» و«المتعاطف مع الإرهاب» و«المتحول الرقاص»؟
■ حد يفسر لى سبب انقطاع الكهرباء من بعض الأحياء فى عز صقيع يناير إلا بعودة «فار السبتية» الشهير؟ فهمونى..
■ هو «الخس والجرجير» فقدوا الطعم ليه؟ وباعتبارى كأى مصرى يتكون طبق السلطة من «الأخوين الخس والجرير» على مائدته، فأنا أريد متخصصاً فى الزراعة - ليس وزير الزراعة - يدلنا على السبب فى أن طعم الأخوين ماسخ.
■ كم عدد الذين «لا» يحملون المحمول من المصريين؟
■ واضعو المناهج فى كتب وزارة التربية والتعليم ومعظمهم لا يتغيرون ما نسبة التحضر والحداثة فى عقولهم؟
■ لماذا لا يستثمر أغنياء الصعيد فى «الصعيد»، تساؤل لا سؤال محيرنى ومجننى وغايظنى.
■ همه ألغوا برنامج شوبير فى الإذاعة ليه؟ انقلابى؟ سلفى؟ ربعاوى؟ نهضاوى؟ تنظيم دولى؟ أمال إيه؟
■ صحيح، ما وجه الإعاقة فى إنشاء حزب مصرى لأول مرة يتبنى مشاكل كل ذوى الإعاقة ويكون لهم «نائب معاق» فى البرلمان؟ علماً بأن عدد المعاقين «15 مليون معاق» - إحصاء رسمى.
■ شك، يشك، فهو شكاك، إلهى ينشك فى قلبه «مثل دعوات المصريين» عندما يصل الشك فى مشروع قناة السويس الجديدة والخير المتوقع منها.
■ إذا ثبت أن أحداً يدعى أنه على صلة أو هو وثيق الصلة أو محسوب على الرئيس أو يتكلم باسمه، فالحل الأمثل هو «قطع لسانه ليتحقق المراد».
■ عندى انطباع كمصرى عاش أزمنة أن عبدالفتاح السيسى الإنسان لا الرئيس عندما اقترب بشدة بالحياة المدنية وتعامل معها وتفاعل معها ويعطى أذنه ليصغى، يشعر بدهشة واستغراب وربما بعض الضيق.
■ يحتاج رجال الأمن بوصفهم الخط الأول فى مقاومة الإرهاب فى مصر إلى «حماية شخصية» ولن يتأتى هذا إلا بتكنولوجيا متقدمة فى ملابس الوقاية، صحيح أن الأعمار بيد الله ولكن الحماية ضرورة والحذر ضرورة، إن حادث الضابط الذى فكك القنبلة فمات صريعاً واجه الأمر دون قميص واق أو جاكيت حماية، مواجهة كاجوال للأسف.
■ هل أملك أن أقول إن عندنا «قلم رصاص مصرى»؟ لا أظن.
■ محلب مع مجموعة من الوزراء + محافظ القاهرة يجتمعون لتطوير «القاهرة التاريخية»، يخيل لى أن الأولوية فى التطوير الفورى هى قاهرة العشوائيات وإيواء الهاربين من صخور الدويقة؟! واستعينوا بطاقة الفنان محمد صبحى لأنه جاد.
■ نحن نكره «أردوغان» وليس الشعب التركى، نحن على خلاف مع قطر «الحكم» وليس مع الشعب القطرى، مجرد إيضاح.
■ براءة الـ«26 متهماً» فى حمام البحر الشهيرة بفضيحة الشواذ تدل على (شهوة الانفراد - بسبق صحفى أو إذاعى أو تليفزيونى) كاذب وهو إثم لو تعلمون عظيم، كل هذا من أجل نسبة مشاهدة عالية وتورتة إعلانات ثمينة، خسئتم!
■ تتميز مصر بعد 25 يناير بندرة الاتفاق على رأى واحد فى معظم المجالات، والأمل فى سنة 2015 القضاء على الفقر والانشطار فى الرأى.
■ المعجزة التى أحلم بها كمصرى يهتم بشريان الحياة فى مصر هى حماية النيل من... «المصريين وعاداتهم القبيحة شعبية أو حكومية».
■ فى البرنامج التليفزيونى الأوحد الذى ظهر فيه معى الرائع الراحل أحمد رجب، قال إن «المستشفى فى مصر» معناها: «مش تشفى».
■ فى أيام البرد تروق لى شوربة العدس ولكن البعض من خبراء التغذية يحذرون - هضمياً - من «كتمة العدس»، من يرشدنى إلى معنى كتمة العدس من الصعايدة فى الصعيد الجوانى.
■ هل بإمكان القنوات الأرضية الإقليمية فى الصعيد أن تساهم فى الحرب على «العصبية والقبلية» فى اختيار نائب الصعيد فى برلمان مصر القادم أم أنى أقول كلاماً سيتحقق فى المشمش؟
■ هل مازال فلاح مصر يغنى «محلاها عيشة الفلاح» لمحمد عبدالوهاب؟ أشك.
■ الضعفاء ينتقمون والأقوياء يسامحون والأذكياء يتجاهلون.
■ التعامل مع «الماضى» يجب أن يكون بهدف «دروس التجربة» وليس «النبش» المريض، هكذا يكون منهجنا سياسياً واجتماعياً.
■ أقيس «شعبية» حزب ما من «وجوده» فى الشارع.
■ د. بطرس بطرس غالى ومحمد فائق، قامتان لهما فهم فى أفريقيا وقلما أقرأ هذه الأسماء فى حكاية سد النهضة، أليست لهما خبرات؟ غريبة!
■ المصداقية فى أزمة.
نقلا عن المصرى اليوم