الأقباط متحدون | فاتن حمامة.. رحيل أيقونة السينما المصرية
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٩:٠٨ | الأحد ١٨ يناير ٢٠١٥ | ١١ طوبة ١٧٣١ ش | العدد ٣٤٥٠ السنة التاسعه
الأرشيف
شريط الأخبار

فاتن حمامة.. رحيل أيقونة السينما المصرية

الأحد ١٨ يناير ٢٠١٥ - ٠٢: ١١ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 
فاتن حمامة
فاتن حمامة

كتب – محرر الأقباط متحدون

ولدت سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة في السابع والعشرون من مايو للعام 1931، في حي عابدين بالقاهرة، وكان والدها موظفًا في وزارة التعليم.
بدأت عملها الفني بالسينما وهي طفلة ذات ستة أعوام، حيث فازت بمسابقة أجمل طفلة في مصر، وقامت بالتمثيل مع الموسيقار محمد عبد الوهاب في فيلم "يوم سعيد" 1940، وتلاها فيلم "رصاصة في القلب" (1944)، ومع فيلمها الثالث "دنيا" (1946).

يوسف وهبي يكتشف موهبة الصغيرة:
لاحظ يوسف وهبي موهبة الفنانة الناشئة وطلب منها تمثيل دور ابنته في فيلم "ملاك الرحمة" (1946)، وكان عمرها آنذاك 15 سنة فقط، ثم أشتركت معه في فيلم آخر و"كرسي الاعتراف" (1949).

زواج فاتن حمامة:
في عام 1947 تزوجت من المخرج عزالدين ذوالفقار أثناء تصوير فيلم أبو زيد الهلالي (1947)، وأسسا معًا شركة إنتاج سينمائية، وانتهت العلاقة مع ذو الفقار بالطلاق عام 1954 وتزوجت عام 1955 من الفنان عمر الشريف.

فاتن حمامة وعمر الشريف:
ألتقت به منذ أن كان اسمه ميشيل شلهوب، حيث أعترضت على مشاركة شكري سرحان البطولة معها في فيلم يوسف شاهين "صراع في الوادي" وقام شاهين بعرض الدور على صديقه وزميل دراسته عمر الشريف، وأثناء تصوير هذا الفيلم حدث الطلاق بينها وزوجها عز الدين ذو الفقار. كانت مشهورة برفضها أي مشهد أو لقطة فيها قبلة ولكن سيناريو الفيلم "صراع في الوادي" كان يحتوي على قبلة بين البطلين، ووسط دهشة الجميع وافقت على اللقطة، وبعد الفيلم أشهر عمر الشريف إسلامه وتزوج منها واستمر زواجهما إلى عام 1974.


في أواخر الستينات تعرضت حمامة لضغوط سياسية، وعليه غادرت مصر من عام 1966 إلى 1971، وتنقلت بين بيروت ولندن.
وفي لقاء صحفي لها وصفت فترة حكم الرئيس الراحل عبد الناصر بأنه ظالم، حيث ظلم الناس وأخذهم من بيوتهم ظلماً للسجن في منتصف الليل، وأشياء عديدة فظيعة ناهيك عن موضوع تحديد الملكية"، كما أعلنت رفضها العمل مع المخابرات المصرية آنذاك، ووصفها عبد الناصر بأنها ثروة قومية وطالبها بالعودة إلى مصر، ولكنها لم ترجع إلى مصر إلا بعد وفته في عام 1971.

فاتن حمامة علامة فارقة في تاريخ السينما المصرية:
جسدت سيدة الشاشة العربية عدة أفلام فارقة في تاريخ السينما المصرية، مثل الحرام، دعاء الكراون، صراع في الوادي، وغيرهم الكثير.
حصلت حمامة عند عرض فيلم "إمبراطورية ميم" عام 1972 في مهرجان موسكو على جائزة تقديرية من اتحاد النساء السوفيتي، وكان فيلمها التالي "أريد حلا عام 1975 الذي تلقى نقدًا لاذعًا لقوانين الزواج الطلاق، وبعدها قامت الحكومة المصرية بإلغاء القانون الذي يمنع النساء من تطليق أزواجهن، وأقرت قانون الخلع.
فيما رشح فيلمها "دعاء الكروان" لجائزة أحسن فيلم في مهرجان برلين الدولي.

تجربتها مع السينما العالمية:
كان لها تجربة نادرة لاقتحامها في ستينيات القرن الماضي، وهو الفيلم الأمريكي "Cairo" وهو من إنتاج شركة "مترو جولدن ماير"، ومن بطولة جورج ساندرز، وينتمي لأفلام الجريمة، ومأخوذ عن رواية بعنوان "The Asphalt Jungle" أو "غابة الأسفلت" التي تم إنتاجها عام 1950 بفيلم يحمل نفس العنوان، ثم أعيد كتابة السيناريو ليتم تصويره في مصر عام 1963، وهو من إخراج ولف ريلا.

وفاة الجميلة الرقيقة بعد تاريخ فني طويل:
منذ ساعات قليلة فارقتنا الجميلة فاتن حمامة، حيث وافتها المنية أمس السبت 17 يناير 2015 عن عمر يناهز 84 عامًا إثر أزمة صحية مفاجئة، نقلت على إثرها إلى مستشفى دار الفؤاد بمدينة السادس من أكتوبر، على أن تشيع جنازتها ظهر اليوم الأحد من مسجد الحصري في 6 أكتوبر.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :