بقلم - أبو النكد السريع
هل يوجد تشابة بين زيارة السيد الرئيس السيسي للأزهر وخطابة الشهير هناك بمناسبة المولد النبوى الشريف  وبين عنوان المقال وهو الشيخ عرفة للتصرف ؟ وقبل أن تحتار عزيزى القارئ فى الشيخ عرفة فهو كبير الارهايبين فى محافظة المنيا أيام الرئيس المخلوع رقم 1 - الرئيس مبارك - ولا أعرف مصيرة الان
فى عهد المخلوع رقم 1 كان هناك نصيبا وافرا من الاعتداءات الهمجية على المسيحيين فى مصر وخاصة فى محافظات الصعيد ومنها محافظة المنيا بالطبع - عروس الصعيد سابقا ووكر للارهاب من مدة .

وتعددت الشكاوى من المسيحيين   ضد الارهابيين وعلى رأسهم الشيخ عرفة وتم تحرير الكثير من الشكاوى والمحاضر وهذا شئ معقول ولكن الغير معقول أن المسئول الأمنى فى المنيا - لا أتذكر اسمة الان - كان يحول كل الشكاوى للشيخ عرفة بعد أن يؤشر سيادتة بالتأشيرة التى فى عنوان المقال " الشيخ عرفة للتصرف " . أى أن الشيخ عرفة هو الخصم والحكم فى نفس الوقت . وبالطبع فان الشيخ عرفة هو جزء كبير من المشكلة وليس من الحل وبناء علية فان الاعتداءات كانت تزداد بعد كل شكوى .

زيارة السيد الرئيس السيسي للأزهر يوم المولد النبوى الشريف وخطابة الصريح الواضح لرجال الأزهر ومطالبتهم بالحل يشبة الى حد كبير بمسئول الأمن المذكور فى المقال مع الفارق .وهل هناك تشابة بين الأزهر والشيخ عرفة ؟ وهل هناك تشابة بين الرئيس السيسي ومسئول الأمن المنياوى ؟
مسئول الأمن فى المنيا يعرف تماما أن الشيخ عرفة ليس جهة اختصاص ولن يحل أى مشكلة لأنة هو صانع المشاكل والمستفيد من النهب والسلب . ومسئول الأمن فى المنيا لم يقدر المسئولية المنوط بها ويبدو أنة يمتلك نفس أفكار الشيخ عرفة . وبالطبع لا أتوسم حسن النوايا لمسئول الأمن المنياوى وما فعلة هو تصرف أحمق على أقل تقدير

الرئيس السيسي لا يشك أحد فى ذكائة وتقديرة للأمور ولا يشك أحد فى وطنيتة أو اسلامة .وهو يعرف تماما ما يقولة ويعرف أين يضع قدمة قبل أن يخطو خطوة واحدة  ويعرف حجم المسئولية التى على كتفية  وتحميل الأزهر مسئولية  تجديد - تهذيب بمعنى أدق - الخطاب الدينى هى فى الصميم وأشهد عليهم العالم كلة . والرئيس يعرف جيدا أن الأزهر هو جهة الاختصاص وألقى عليهم المسئولية كاملة . وقال بكل صراحة ووضوح  مش معقول أننا نقتل 6 مليار كى نعيش لوحدنا وهى أبلغ جملة باختصار .

بالمقارنة البسيطة لا يوجد أى تشابة بين تصرف الرئيس السيسي وبين مسئول أمن المنيا الا فى شكل الموضوع فقط وليس فى المضمون أوالمعنى ولكن السؤال الذى لا أعرف لة اجابة هل يقدر الأزهر على مطالب الرئيس وهو مطلب وطنى وعالمى أيضا ؟ أم يتصرف الأزهر مثل الشيخ عرفة ؟