خاص - الأقباط متحدون
في بيان صدر صباح اليوم الاتحاد العام لأقباط من أجل الوطن برئاسة كريم كمال يدين بشدة البيان الصادر أمس عن البرلمان الأوربي بخصوص الأوضاع الديمقراطية في مصر

والاتحاد يؤكد أن مثل هذه البيانات تصب في خانة مساندة الجماعات المتطرفة والإرهابية والتي تجد في مثل هذه البيانات داعم لها حيث أن بيان البرلمان الأوربي يوضح أن الاتحاد الأوربي يجهل الكثير عن الأوضاع الحقيقية التي تحدث في مصر بعد ثورة 30 يونيو والتي بشكل ديمقراطي كامل وجميع الأحكام التي تصدر في حق أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية تكون من خلال أحكام قضائية تصدر من القضاء المصري والذي يتمتع باستقلال تام عن السلطة التنفيذية ومشهد لة بالنزاهة والكفاءة علي مر تاريخه .

وقال كريم كمال الكاتب والباحث في الشأن السياسي والقبطي ورئيس الاتحاد باتة يجب علي الاتحاد الأوربي ان يدرك حقيقة الأوضاع في مصر ولا يتعامل مع الشأن المصري دون معرفة الحقيقة، والتي تتلخص بان مصر في حرب مع إرهاب دموي وجماعات مسلحة تتعامل بشراسة مع الجيش والشرطة والشعب ورغم ذلك حرصت الحكومة المصرية ان يكون التعامل مع تلك الجماعات من خلال القانون حيث يحال المتهمون الي النيابة ومنها الي القضاء المصري وهو قضاء مستقل بشكل كامل عن مؤسسات الدولة الأخرى

وأضاف كمال وقد حرصت الدولة علي احترام وتنفيذ كل الأحكام القضائية التي تصدر سواء بالإدانة أو البراءة  في حق أي مواطن ومنها الأحكام الأخيرة في حق بعد المتهمين بالشذوذ في احدي القضايا، والتي برأتهم المحكمة ولم تعلق أو تتدخل الحكومة في أي من الأحكام في هذه القضية أو في غيرها من القضايا الاخري التي يحاكم بها المتهمون بالإرهاب ودائما الحكومة المصرية تحترم أي أحكام تصدر فيها ،مما يؤكد أن مصر يحكمها نظام ديمقراطي و بيها قضاء شامخ عادل مستقل وطالب كمال الاتحاد والبرلمان الأوروبي بالاستماع إلي صوت الشعب المصري وعدم الاستماع إلي صوت الجماعة الإرهابية وأنصارها .

وقالت هبة عبد العزيز الأمين العام المساعد الاتحاد لشؤون المرآة بان مصادر البرلمان الأوربي للأسف هم جماعة الإخوان الإرهابية التي تريد زعزعة استقرار مصر بعد نجاح ثورة 30 يونيو وقام بها الشعب المصري

وأضافت مصر تسير في الطريق الصحيح نحو إقامة دولة المؤسسات من خلال الاستحقاق الأول وهو الدستور والذي وافق علية اغلب الشعب المصري والاستحقاق الثاني وهو انتخابات الرئاسة والتي تمت بشكل ديمقراطي ونزهة والتي أتت برئيس يتمتع بتأييد الأغلبية العظمة من الشعب المصري و هو الرئيس عبد الفتاح السيسي والاستحقاق الثالث وهي انتخابات البرلمان والتي يتم الاستعداد لها الآن لتقام خلال شهر مارس وذلك يؤكد بان مصر التزمت التزام كامل بخريطة الطريق واختارت الخيار الديمقراطي نظام.