لم تتردد أحلام في الذهاب إلى مركز تجميد البويضات، بعد أن سمعت به من إحدى زميلاتها في العمل، وهي تتحدث عن قريبتها العانس باستغراب لدفعها نحو 350 دولاراً سنوياً في مقابل تجميد بويضاتها.
لم تنتظر أحلام (33 سنة) زميلتها حتى تنهي كلامها، فبادرتها مستفسرة عن هذا المركز وعنوانه، خصوصاً أنها وجدت فيه ملاذها للخلاص من الهواجس التي بدأت تلاحقها منذ أن تجاوزت الـ30 سنة، بأنها ربما لن تحلم بأن تصبح أماً يوماً ما، خصوصاً إذا تجاوزت سن الـ35 ولم تتزوج بعد.