كتبت – أماني موسى
أثارت مراسم استقبال الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" لنظيره الفلسطيني "محمود عباس أبو مازن"، السخرية على مواقع التواصل الاجتماعي وبين الإعلاميين، حيث شهدت المراسم وجود 16 فرد يرتدون لباس الفرسان القديمة لدول هزمتها تركيا أثناء توسيع رقعتها لتكوين الإمبراطورية العثمانية، وحمل أعضاء تشكيل حرس الشرف تشكيلة من الأسلحة، من ضمنها سيوف وخناجر وسهام ونبال وخوذات تقليدية ودروع.
فيما ذكرت صحف تركية أن مراسم الاستقبال تكلفت ما يتعدى الـ 800 دولار!
الإعلام التركي يسخر من مراسم الاستقبال:
انتقدت بعض وسائل الإعلام التركية مراسم الاستقبال باعتبارها، وخاصة أن بعض اللحى والشوارب للفرسان كانت مصطنعة بشكل ملحوظ، بالإضافة إلى أنه لا تمثل الحقب التاريخية المشار إليها.
من جانبه وصف الصحفي التركي "قدري غورسيل" من صحيفة "ميلييت" الشهيرة، هذه المراسم بـ السيرك العثماني في القصر الرئاسي".
بينما أعتبرت صحفًا أخرى أن أزياء فرسان الاستقبال كانت أشبه بعروض الموضة والأزياء.
الفيسبوك وتويتر:
موجة عارمة من السخرية بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي على الاستقبال الغريب من أردوغان لأبو مازن، وقام البعض بنشر الصور مع تعديلات عليها من خلال برنامج "الفوتوشوب"، والتي ظهر فيها أردوغان في إحداها تحيط به شخصيات الفيلم الأمريكي الجديد "ذي أفنجرز" أي المنتقمون.
فيما أنتشرت صور له كسوبر مان والوطواط مع الحرس الخاص، وصورة أخرى لأردوغان يتوسط جنوده ومكتوب عليها "عصر الإمبراطوريات.. عصر الملوك"، وهي لعبة على الإنترنت بعنوان "إيج أوف إمبايرز".
ريهام السهلي: المشهد مش ناقصه إلا أبطال مسلسل حريم السلطان
أعربت عن دهشتها البالغة من مراسم الاستقبال قائلة: للحظة شعرت وكأنني لا أرى جيدًا أو كأنها تخاريف.
وأضافت ساخرة: المشهد لا ينقصه إلا أبطال مسلسل حريم السلطان ليكتمل.
إبراهيم عيسى يشبه أردوغان بالقذافي: نهايته قذافية رهيبة
علق الإعلامي "إبراهيم عيسى" على الاستقبال ساخرًا: "أردوغان بيقلب قذافى جامد وبيعطيك إحساس بالقذافى حينما كان يظهر حوله حرس نسائى"، مضيفًا: نهايته قذافية رهيبة.
أحمد موسى: أردوغان فاكر نفسه هيرجع دولة الخلافة
قال ساخرًا: هو أردوغان فاكر نفسه إمبراطور عثماني جديد ولا إيه؟، مضيفًا في برنامجه "على مسؤوليتي": أردوغان فاكر نفسه هيرجع دولة الخلافة.
محللين يفسرون تواجد الـ 16 نجمة بمراسم الاستقبال:
علت درجات سلم القصر 16 نجمة تحيط بالشمس والتي هي الشعار الرئاسي لتركيت منذ عشرينات القرن الماضي، أما النجمات فهي ترمز لـ 16 إمبراطورية تركية عظمى، التي ظهرت في الأناضول بين القرنين الثالث عشر والخامس عشر، في إشارة لرغبة أردوغان لإحياء دولة الخلافة.