قالت وزارة الخارجية المصرية، في بيان لها، اليوم، الأربعاء، إن كل من سامح شكري، وزير الخارجية، ومنير فخري عبد النور، وزير الصناعة والتجارة الخارجية، تفقدا المستشفى القبطي في "نيروبي". 

 

وكان في استقبال الوزيرين الأنبا بولس أسقف عام الكرازة والعاملين بالمستشفى، حيث تفقدا عدد من غرف المستشفى وحجرات العناية المركزة ووحدة الأطفال المبتسرين وغرفة الأدوية والأجهزة الطبية. 

 

وأوضح الأنبا بولس أن المستشفى القبطي تم بنائها منذ عام ١٩٩٢ و تم تحديثها و تكبير وحداتها منذ عامين يزورها حوالي ٥٠٠ مريض يوميا للعلاج من مختلف الأمراض والتخصصات وبها ست غرف عمليات تُجرى حوالي ٢٥٠ عملية شهريا و بها أكبر وحدة في شرق أفريقيا لعلاج مرض نقص المناعة المكتسبة الإيدز، ومتابعة النساء خلال فترة الحمل والولادة ويعمل بها حوالي ٦٠ مصريا من أطباء و ممرضات وإداريين و ٥٠٠ كيني.

 

ومن جانبه أثنى وزير الخارجية سامح شكري، على الخدمات الطبية التي تقدمها المستشفى للشعب الكيني مشيرا إن الوكالة المصرية للشراكة من اجل التنمية في أفريقيا يمكنها المساهمة في إرسال أدوية ومعدات طبية للمستشفى القبطي في نيروبي.