English
وزيرة الداخلية البريطانية تيريزا ماي
كشفت وزيرة الداخلية البريطانية تيريزا ماي اليوم الأربعاء عن إحباط الأجهزة الأمنية لثلاث مؤامرات إرهابية خطيرة في البلاد خلال الشهور الماضية، مشددة على أنه من “المرجحح للغاية” وقوع هجوم ارهابي في بريطانيا دون انذار.
وفي كلمتها أمام مجلس العموم البريطاني، قالت الوزير “نحو 600 بريطاني غادروا للقتال في سوريا والعراق”، مشيرة إلى أن نحو نصف هذا العدد عادوا الى البلاد.
وأضافت “أقل من ألف شخص من شتى أنحاء أوروبا قاموا بنفس هذا الأمر. وكما قلت خلال تمرير مشروع قانون مكافحة الإرهاب وفي العديد من المناسبات السابقة، فان الحكومة ستقوم بكل ما تستطيع به للمحافظة على المواطنين آمنين”.
وتابعت القيادية بحزب المحافظين “بمجرد وقوع الهجمات في فرنسا، عززت الحكومة من إجراءات الأمن على الحدود. ضباط الحدود والشرطة عززوا عمليات التفتيش الأمنية على المسافرين والسيارات والبضائع التي تدخل المملكة المتحدة.”
وأكدت تريزا ماي على أن حكومتها عرضت على الحكومة الفرنسية كل المساعدة الممكنة، ومن بينها تعاون كامل من قبل أجهزة الشرطة والاستخبارات.
وأشارت إلى أنها عقدت يوم الأحد الماضي قبل المشاركة في مسيرة الجمهورية في باريس، اجتماعا مع نظرائها في الاتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة وكندا لمناقشة ما يمكن اتخاذه .
وقالت وزيرة الداخلية البريطانية “هناك دعم صارم من جانب كل الدول لاتخاذ اجراء جديد لتبادل المعلومات الاستخباراتية وتعقب تحركات الإرهابيين وهزيمة الأيديولوجية التي تقف وراء هذا التهديد”.
