الأقباط متحدون - كأس الخدمات يحتاج لتنقيته من الداخل
أخر تحديث ٠١:٠٦ | الاربعاء ١٤ يناير ٢٠١٥ | ٦ طوبة ١٧٣١ ش | العدد ٣٤٤٦ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

كأس الخدمات يحتاج لتنقيته من الداخل

صورة أرشفية
صورة أرشفية
بقلم : رفعت يونان عزيز

كأس الخدمات يحتاج لتنقية ما بداخله كأس المر ترتشف منه الأسر الفقيرة ومحدودى الدخل بسبب شدة المعاناة فى الحصول على خدمات الحياة المعاشة والمعيشية وأصبحوا فى صراع نفسى قاتل فالحكومة تعلن عن تقديم خدماتها بما ييسر للناس الحصول عليها بالجودة بمعناها العملى الفعلى والسعر بما يناسب دخول تلك الفئات إلا أن على أرض الواقع لم يحدث ذلك بما يرجى منه فالصراع بسبب إذ كانت الحكومة فعلاً تقدم خدمات جيدة وطيبة فلماذا تختفى الرقابة الجادة على المنتج والأداء لتقديم الخدمات مما يؤثر فى ثقة الناس ويفتح بوابة الفساد والمفسدين لتحقيق مأرب الخائنين ونحن بعام جديد وتحقيق المرحلة الثالثة لخارطة الطريق الانتخابات البرلمانية والأمل والأمانى نحو حياة أفضل لابد أن ننبه لما يدور على السطح والصعيد مازالت تحبوا نحوه تحقيق الخدمات
 زارة التموين  فى الكثير من القرى يجد المواطنين صعوبة فى الحصول على رغيف الخبز وذلك لعدم الجودة التى أطلقت فى وسائل الإعلام.
 
ومواعيد تشغيل المخابز يبدأ من الساعة الثانية بعد منتصف الليل وينتهى الخامسة صباحاً هذا يؤثر سلباً على الموظفين والعمال فى عملهم وإرهاق للأمن فى أداء عمله لسلامة المواطنين وبسبب ذلك يتكبد البعض المشقة واستنزاف مال ( أجرة سيارة )لأنهم يذهبون للمدن من أجل الخبز وتخشى هذه الفئات ما يتردد عدم حصول صاحب البطاقة الذى مرتبه 1500 الف وخمسمائة جنيهاً فيما فوق دون أدراك أن صاحب البطاقة العائل الوحيد لأسرة ما بين أربعة إلى ستة وسبعة أفراد ونقص البوتاجاز والسوق يحتاج لضبط وتقنين أسعار وجودة المنتجات به وتتعامل القرية كالمدينة لاستقرار الحياة بها  الزراعة  قدمت بالفترة الأخيرة مشروع جيد وهو ذبح عجول وطرحها عن طريق الإدارات الزراعية والمحليات بسعر 55 جنيه خمسة وخمسون جنيهاً الكيلوجرام وذلك لتحدى الأسعار الجنونية التى رفعها الجزارون حتى أنها وصلت ما بين 70 إلى 80 جنيه وللمشروع مردود ناجح إلا أن القائمين على البيع يقدمون المنتج بصورة لا تتناسب فكم الدهون والعصب بكيلو اللحم الواحد تصل ما بين 200 إلى 300 جرام وعلى المواطن الانصياع لآمر الجزار والموظف الذى يعاونه وإلا خد فلوسك وروح هات من بره الحاجة لمراقبة صارمة حتى لا يخدم المشروع أصحاب النفوذ والكبار ومن له وساطة الكهرباء اسعارك نار نار وقطع النور بالقرى ومناطق شعبية بأطراف المدينة يثير الناس ويفجر بركان الغضب التعليم  الدروس الخصوصية أصبحت تتحدى الوزارة وتستنزف قوت الأسر فتتسبب للكثير من الناس سحب سلف أو شراء أشياء بالقسط المريح وبيعها لتوفير دروس أولادهم ومراكز الدروس الخصوصية هى الأصل والمدارس فرع ضعيف بالرغم من اهتمام السيد الوزير بالنهوض بالعملية التعليمية وبناء مدارس جديدة للحد من الكثافة .

أدارة المرور تحتاج لزيادة التكثيف على السيارات والمركبات الأخرى خاصة الموتوسيكل التوتك لمنع المخالفين وإن كانوا بالفعل يعملون حتى لا يحدث تراخى . الطرق والكبارى سرعة تنفيذ المشروعات وخاصة إذ كانت مطالب شعبية وملحة الصحة  الاهتمام بالمستشفيات والعلاج وإصلاح الأجهزة العاطلة كأجهزة الأشعة المقطعية والإيكو وغيرها واكتمال الأماكن التى بها نقص ومتابعة سير العمل والقائمين عليه بالمستشفيات الحكومية والخاصة وإعادة تشغيل وبناء مستشفيات القرى وهذا هام جداً .. سيادة الحكومة أرجوا من خلال الإعلام إعلان كل مشروعات التى تعملون بها والتى سوف تنفذ وما هى فى خططكم للشعب كله الآن حتى لا يستخدمها حزب أو فرد من المرشحين لانتخابات برلمان 2015 كوسيلة ضغط لاستمالة المنتخبين نحوه كصاحب فضل فى تلك الخدمات والمشروعات وأن تكون برامجهم القادمة بعيدة عن ما تقدمه الحكومة الآن ويكون لهم دور تشريعى لسن قوانين وليست تقديم خدمات هم الأكثر فائدة منها وأرجوا أن تكون هناك مادة قانونية تعلن للشعب بمثابة محاسبة ومحاكمة العضو البرلمانى الذى يخل بدوره ويكون لأهل دائرته الحق فى رفع قضايا عليه عند التقاعس والخلل أو عدم تقديم للوطن ما يعود بالنفع وهذا لتصحيح مفهوم دور العضو وحتى لا يقبل علي الترشح إلا من له فكر وقدرة مؤثرة للإضافة لأجل وطن ديمقراطى مدنى حقوقى حضارى حديث .

 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter