حملات أمنية على مصانع الطوب بالمحافظات.. و«التموين»: الطقس وراء العجز
تواصلت أزمة نقص البوتاجاز فى المحافظات، على الرغم من تعهدات الحكومة بحلها، وضخ كميات إضافية من الأسطوانات، وشهدت مستودعات التوزيع فى المحافظات زحاماً ومشاجرات.
وقالت مصادر فى الهيئة العامة للبترول، إن الأزمة ستنتهى خلال 3 أيام على أقصى تقدير، وأضافت لـ«الوطن»، أن الهيئة قررت ضخ 150 ألف أسطوانة إضافية فى السوق يومياً، إضافة إلى ضخ مليون، و250 ألف أسطوانة يومياً فى كل مستودعات التوزيع فى المحافظات، لسد احتياجات المواطنين، والقضاء على السوق السوداء. وبررت المصادر الأزمة بسوء الأحوال الجوية، التى أدت إلى صعوبة النقل من أماكن التعبئة إلى أماكن التوزيع، وأشارت إلى وجود تنسيق بين وزارات البترول، والداخلية، والتموين، لضبط مافيا السوق السوداء، التى تبيع الأسطوانة الواحدة بـ100 جنيه فى عدد من المحافظات. وقال مبارك عبدالرحمن، وكيل وزارة التموين فى الإسكندرية، إن الأزمة انتهت بنسبة 90% بعد طرح كميات كافية فى المحافظة. وشنت مباحث التموين فى الدقهلية حملة لضبط الأسطوانات المهربة لمصانع الطوب الطفلى، بينما امتنع عدد من أصحاب المستودعات فى دمياط عن توزيع الأنابيب. وأعلن عاطف الجمال، وكيل وزارة التموين فى المنوفية، ضخ 700 ألف أسطوانة بوتاجاز فى المحافظة منذ بداية الشهر الحالى، نافياً وجود أزمة، وأكد فكرى ثابت، السكرتير العام المساعد لمحافظة أسيوط، أن المحافظة شنت حملات مفاجئة على المستودعات، واشتكى أهالى قرى مركز سنورس فى الفيوم من استمرار الأزمة، أمس، وارتفاع الأسعار فى السوق السوداء إلى 50 جنيهاً للواحدة. وتفاقمت الأزمة فى سوهاج، مع وصول العجز إلى 30%، بحسب تصريحات شمس الدين محمد يوسف وكيل وزارة التموين، الذى قال: إن حصة المحافظة تبلغ 1.6 مليون أسطوانة شهرياً، مبرراً العجز بـ«سوء الأحوال الجوية»، كما تعهد بانتهاء الأزمة مع نهاية الأسبوع.