الأقباط متحدون - أحد الحاصلين على البراءة في حمام رمسيس: أول مرة أروح هناك
أخر تحديث ١٩:٤٩ | الاربعاء ١٤ يناير ٢٠١٥ | ٦ طوبة ١٧٣١ ش | العدد ٣٤٤٦ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

أحد الحاصلين على البراءة في "حمام رمسيس": أول مرة أروح هناك

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

محامي المتهمين في "حمام رمسيس": سنختصم وزارة الداخلية والإعلامية المتسببة في القضية.

كتب – محرر الأقباط متحدون
قال "محمد" أحد الحاصلين على البراءة في قضية (حمام رمسيس): سمعتي مازالت مشهوة بالرغم من حصولي على البراءة في القضية، موضحاً أنه لم يعتاد الذهاب إلى "حمام رمسيس" وأن السبب في ذهاب هو الألم الشديد الذي كان يعاني منه في "ظهره" وهذا ما دعاه للذهاب لـ"حمام رمسيس".

وأضاف "محمد" في مداخلة هاتفية لبرنامج "يحدث في مصر" الذي يذاع على فضائية "إم بي سي مصر2": "السخان عندي ماكنش شغالي، وضهري كانت تاعبني، وعشان كدة روحت الحمام".

وفي السياق نفسه، قال هشام فتحي، نجل أحد الحاصلين على البراءة في القضية، أن والده يعمل بـ"حمام رمسيس" منذ أكثر من 60 عاماً، وأن حكم البراءة الذي حصل عليه والده في القضية أعاد جزءاً من كرامة والدي البالغ من العمر 76 عاماً، إلا أن حالته النفسية مازالت سيئة.

وكشف "فتحي" خلال لقاءه بـ"يحدث في مصر"، أن والده والحاصلين على البراءة معه في القضية، تعرضوا لمعاملة سيئة داخل الحجز بعد إلقاء القبض عليهم.
وقال أحمد حسام، محامي الحاصلين على البراءة في قضية "حمام رمسيس"، أنه سيتختصم وزارة الداخلية والإعلامية التي كانت السبب في القبض على المتهمين، موضحاً أن الضابط الذي حرر محضر الضبط اختلق الواقعة من أساسها.

وطالب "حسام" وزارة الداخلية بإصدار تعليمات لجميع قطاعتها بعدم تصوير المتهمين في أي قضية إلا بعد إدانتهم، متهماً الوزارة باستدعاء وسائل الإعلام لتصوير أي جريمة جنسية حال ضبطها، مما يخالف القانون.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter