قبل ساعات من إصدار عدد جديد لمجلة "شارلى إبدو" والتى توعدت بأن يحتوى مجدداً على رسم مسىء للرسول محمد صلى الله عليه وسلم، احتل هاشتاج "ضد الإساءة للرسول" المرتبة الأولى على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" وسط حالة عارمة من الغضب بين مستخدمى الموقع فى الدول العربية، منددين بتلك الإساءة للنبى الكريم "محمد"، مطالبين بمقاطعة الدول التى تسمح بالإساءة للأنبياء وعلق بعضهم بالحرص على عدم نشر الصور المسيئة ولو بدافع الإنكار، معتبرا ذلك إساءة إليه ومقاطعة تلك الجرائد الأوروبية التى تروج للإساءة.

واستاء مستخدمو "تويتر" من اتباع داعش لنصرة الرسول، معتبرين أفعالهم هى التى أساءت إلى الإسلام، وعلق آخرون قائلين، إن الاستهزاء بالنبى صلى الله عليه وسلم لا يضره، فقد كفاه الله المستهزئين، مؤكدين أن هؤلاء لو قرأوا عن الرسول وعن مواقفه وتسامحه لن يفعلوا ذلك، وطالبوا أن يعطى كل مستخدم معلومة وموقف عن الرسول الكريم مع الهاشتاج.