دعا العديد من الإسرائليين عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى تصفية الصحفيين العاملين في "هآرتس"، وتنفيذ مجزرة تحاكي ما حدث في صحيفة "شارلي إيبدو" الفرنسية.
وأطلقت هذه الدعوى، بعد نشر إحدى الصحفيات العاملات في الجريدة، رسمًا في جزئه العلوي يرصد عدد قتلى الصحيفة الفرنسية، وفي جزئه السفلي أعداد الصحفيين الفلسطنيين الذي قتلوا في العدوان الأخير على فلسطين، وبين الإحصاءين عبارات "كلنا شارلي" و"كلنا غزة".
أثارت هذه المقارنة، التي أجرتها صحيفة "هآرتس" المعروفة بتوجهاتها اليسارية، حفيظة اليمين اليهودي المتطرف، وكانت بداية ظهور هذه الاحتجاجات بعد كتابة رونين شوفال السياسي الإسرائيلي، تعليقا عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" قال فيه: "في أعقاب الإرهاب الإسلامي الذي اجتاح فرنسا، قررت صحيفة (هآرتس) تقديم مبادرة شخصية منها لتعرب عن تضامنها مع حماس".
يذكر أن رونين، ينافس لدخول قائمة حزب "البيت اليهودي" المتطرف لخوض انتخابات الكنيست المقرر إجرائها في 17 مارس المقبل.