مؤيدوا "داعش" يخترقون حسابات القيادة الوسطى في الجيش الأمريكي
البنتاجون: العملية ليست إلا تخريب إليكتروني.. وأوباما يطالب بحماية الخصوصية
كتب – نعيم يوسف
غزوة إليكترونية جديدة قام بها مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية –داعش سابقا- في العالم الافتراضي، على حسابات الجيش الأمريكي عبر مواقع الانترنت، كما أعلنوا لأول مرة ما أطلقوا عليه "الخلافة الإليكترونية"، ونشروا بعض البيانات والوثائق على الحسابات المسروقة.
غزوة افتراضية
في غزوتهم عبر العالم لافتراضي، اخترق بعض مؤيدي تنظيم داعش الإرهابي، حسابات الجيش الأمريكي عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" و"يوتيوب"، ووضعوا عنوان "الخلافة الإليكترونية"، ووضعوا عنوانا فرعيا يقول: "نحن نحب الدولة الإسلامية". وكتبوا على الصفحة: "أيها الجنود الأمريكيون.. نحن قادمون.. احذروا"، كما أنهم نشروا أرقام هواتف تابعة لعسكريين أمريكيين وصورا على برنامج "PowerPoint"، وبعض الخرائط.
تغريدات باللغة الإنجليزية
ومن جانبه أصدر البنتاجون، أمس الاثنين بيانا، أكد فيه اختراق حساب القيادة العسكرية الأمريكية للمنطقة الوسطى على موقع تويتر، مؤكدا أن هذه العملية ليست إلا "تخريب رقمي"، ونشر المخترقون تغريدات باللغة الإنجليزية تقول: "بسم الله الرحمن الرحيم.. الخلافة الإلكترونية تواصل الجهاد الإلكتروني"، كما نشروا على الموقع قائمة تحتوي على أسماء قيادات عسكرية أمريكية بيانات خاصة بهم.
تحذيرات لكريا الشمالية والصين
ونشر مخترقو الحسابات تحذيرات لكوريا الشمالية من استهداف الجيش الأمريكي لها، مؤكدًا على وجود عملية تجسس ظهرت من خلال الصور والتقارير لتجسس الجيش الأمريكي على مواقع نووية كوريًا لاستهدافها بالضرب، بالإضافة لعمليات تتجسس على الصين ونشرت خطابًا لدعم عملائها في أفغانستان وأفريقيا الوسطي.
أوباما يطالب بقوانين جديدة
وعقب هذا الحادث، صرح الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أنه يريد العمل مع الكونجرس لسن قوانين جديدة تكفل حماية أكبر لخصوصية الأميركيين والبيانات التي يتركونها على الهواتف الذكية والحواسيب الآلية وغيرها مشددا على أنه يريد اقتراح منع شركات البرمجيات التعليمية من بيع البيانات التي تجمعها من الطلاب عبر تطبيقات تعليمية وبرامج إلى أطراف ثالثة أو استخدام البيانات لأهداف إعلانية.