الأقباط متحدون - النظام في سورية يعتبر تصريحات تركيا حول حياة بومدين اعترافًا بأنها معبر تسلل للإرهابيين
أخر تحديث ٠٥:٤٣ | الثلاثاء ١٣ يناير ٢٠١٥ | ٥ طوبة ١٧٣١ ش | العدد ٣٤٤٥ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

النظام في سورية يعتبر تصريحات تركيا حول "حياة بومدين" اعترافًا بأنها معبر تسلل للإرهابيين

حادث اختطاف الرهائن في المتجر اليهودي.. وفي الإطار حياة بومدين
حادث اختطاف الرهائن في المتجر اليهودي.. وفي الإطار حياة بومدين

 عتبر نظام الرئيس بشار الاسد في سوريا، يوم الاثنين، تصريحات تركيا حول "حياة بومدين" زوجة كوليبالي، الذي قتل في عملية احتجاز الرهائن في متجر بالعاصمة الفرنسية بباريس، اعترافا بأنها "معبر تسلل للإرهابيين إلى سورية". 

 
وذكرت وكالة أنباء "سانا" السورية الحكومية أن مصدر رسمي في وزارة الخارجية بدمشق قال إن "وزير الخارجية التركي صرح أن حياة بومدين زوجة الإرهابي كوليبالي الذي قتل في عملية احتجاز الرهائن في متجر باريسي قد دخلت إلى تركيا في الثاني من الشهر الجاري وغادرت إلى سورية في الثامن من الشهر نفسه". 
 
وأضاف المصدر أن "هذا التصريح يشكل اعترافا رسميا يبين بوضوح أن تركيا لا تزال تشكل المعبر الرئيسي لتسلل الإرهابيين الأجانب إلى سورية وعودتهم إلى الدول التي انطلقوا منها في انتهاك فاضح لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بمكافحة الإرهاب وخاصة القرارين 2170 و2178". 
 
وكانت وكالة "أناضول" التركية للأنباء نقلت في وقت سابق امس الاثنين عن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو قوله إن حياة بومدين "دخلت تركيا في الثاني من ناير الجاري قادمة من مدريد، وأقامت في فندق بمنطقة قاضي كوي في اسطنبول، ثم انتقلت إلى سورية في الثامن من الشهر ذاته". 
 
ويشتبه بأن حياة بومدين كانت شريكة لكوليبالي المتهم الرئيسي في قتل شرطية فرنسية الخميس في جنوب باريس، في الوقت الذي كانت فيه قوات الأمن الفرنسية تطارد الأخوين سعيد وشريف كواشي بعد هجومهما على مجلة "شارلي إيبدو"، وتبين أنهما على اتصال بكوليبالي. 
 
ولفت المصدر السوري إلى أن "تحرك الإرهابيين عبر الأراضي التركية بهذه السهولة يبرهن مجددا تواطؤ الحكومة التركية مع المجموعات الإرهابية المسلحة ويجعل من تركيا شريكا مباشرا في سفك الدم السوري ودماء الأبرياء في أنحاء العالم". 
 
وطالب المصدر "المجتمع الدولي التحرك بفعالية لوضع حد لهذه السياسة التركية المدمرة المسؤولة بشكل مباشر عن تنامي النشاط الإرهابي التكفيري في المنطقة". 
 
ويتهم النظام في سورية السلطات التركية بتسهيل مرور مسلحين إلى أراضيها، فضلا عن تقديم الدعم لهم لقتال الجيش السوري، الأمر الذي تنفيه أنقرة، لكنها تقر بدعمها لأطياف من المعارضة السورية، واحتضانها لمئات الآلاف من اللاجئين السوريين، من بينهم منشقين من الجيش النظامي.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.