دفع محامي المتهم محمد البلتاجي، بمرافعته بقضية التخابر، أمام محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، بنفي تهمه التخريب في حق المتهمان البلتاجي، وعصام العريان، حيث أنهم حريصون على البقاء في مناصبهم البرلمانية.
وقال المحامي، إنهم "مدمنين انتخابات"، وأنهم ينجحان في الدائرة المرشحين لها، "فلماذا يفسدا، ويتخابرا، وهذا يفسد الركن المعنوي في الجريمة، ويبطل القصد فتنتفي الجريمة".
وأكمل الدفاع، أن التهمة لا تنطبق مع القيد، والوصف في الأوراق، وأن هناك اضطراب في أمر الإحالة.
وقرر أن النيابة العامة، بعد أن اسندت التخابر إلى المتهم البلتاجي، سقط منها بأمر الإحالة اسناد ثمة شكل من أشكال التخابر له، حيث انحصرت أفعال التخابر في الأوراق، في أفعال معينه خلا اسمه منها.
وتساءل المحامي، "كيف يتهم المتهمون بالتخابر لمده 8 سنوات متصلة بلا رادع و لا أي سؤال".
وأثبت الدفاع أمام المحكمة، أن ضابط التحريات، قرر عدم عرضها، لأن الـ34 قيادة إخوانية، المعتقلين في 27 يناير 2011 كإجراء احترازي، "يعرضون على النيابة، حتى اكتمال الدليل فكيف يصح هذا، وكيف يعقل أن يظل لمده 6 سنوات يختمر الدليل".
ودفع بانعدام خبرة الفنيين الذين فحصوا الرسائل موضوع الاتهام، ما ترتب عليه عدم التعويل، على هذا الفحص، كما دفع ببطلان الدليل الفني.