أشرف طلبة: البرلمانات السابقة أنتجت قوانين ضد مصلحة المواطن
 
حسام المساح: تمثيل المعاقين في القوائم الانتخابية لن يكون "كمالة عدد"
 
محمد علي: مصر لن تقوم إلا بأيدي وسواعد شبابها
 
 خاص  - الأقباط متحدون
عقد تحالف "شباب تحيا مصر"، والذي يضم في قائمته أكثر من ثلاثون حزب وائتلاف سياسي مؤتمر تدشينه، اليوم السبت، بقاعة سينما "ريفولي"، وذلك لإعلان خطته لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، من خلال الدفع بمجموعة من الشباب لإثراء الحياة السياسية.
 
وبدأ المؤتمر بالوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء الثورة، بالإضافة إلى تلاوة جزء من آيات القرآن الحكيم، حيث أكد المشاركون إيمانهم بثورتي "25 يناير"، و"30 يونيو"، ودور الشباب الفاعل فيها، من خلال التواجد بالميادين، وإنجاح خارطة الطريق التي أعلنت بعد سقوط نظام حكم جماعة الإخوان المسلمون.
 
من جانبه، أكد أشرف طلبة، وكيل مؤسسين حزب الفجر الجديد، أن حزبه جاء للمشاركة في تحالف "شباب تحيا مصر" انطلاقا من إيمانه بثورتي "25 يناير"، و"30 يونيو"، ودور الشباب في القيام بهما، مشدداً على ضرورة الدفع بالشباب في الحياة السياسية لتجديد الدماء، خاصة وأن "العواجيز" أثبتوا خلال الفترة الماضية أن أيديهم مرتعشة.
 
وأوضح "طلبة"، خلال كلمته بالمؤتمر، أن البرلمانات السابقة أنتجت مجموعة من القوانين جاءت ضد مصلحة المواطن المصري، مشيراً إلى أن السبب في ذلك هو كون أعضاء مجلس الشعب لـ"الخدمات فقط"، وليس للتشريعات، أو مناقشة ميزانية الدولة، وهو الدور المنوط به عضو مجلس الشعب.
 
ولفت وكيل مؤسسين حزب الفجر الجديد، إلى أن الشباب سيخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة من أجل تعديل تلك القوانين، مطالباً بضرورة تفرغ عضو مجلس الشعب القادم لدوره التشريعي، والبعد عن الدور الخدمي، خاصة وأن مجلس النواب القادم هو الأخطر في تاريخ مصر، فهو من حقه سحب الثقة من رئيس الجمهورية، كما يحق له تشكيل الحكومة.
 
في السياق نفسه، طالب الدكتور حسام المساح، الأمين العام للمجلس القومي لشئون الإعاقة، بضرورة دعم الفئات المهشمة خلال الانتخابات البرلمانية المقبلة، ليكن لهم تمثيل داخل مجلس النواب القادم، مشيراً إلى أنه سعيد بانضمامه لتحالف "شباب تحيا مصر"، والذي أثبت أن دعم الشباب في الحياة السياسية لم يعد بالحماس فقط، ولكن من خلال العمل الجاد، حيث أن الشباب ظلم كثيرا خلال السنوات الماضية.
 
وشدد "المساح"، خلال كلمته بالمؤتمر، على ضرورة توجيه الشباب إلى ما يجب أن يفعلوه في مجلس النواب القادم، كما يجب تأهيل هؤلاء الشباب قبل الدفع بهم في الانتخابات البرلمانية المقبلة، ليكن لهم دور وكلمة مؤثرة في ذلك المجلس، وحتى لا يكونوا نواب خدمات.
 
وأشار الأمين العام للمجلس القومي لشئون الإعاقة، إلى أنه يجب أن تعي القوى والتحالفات السياسية الراغبة في خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة أن تمثيل المعاقين في قوائمهم الانتخابية لن يكون مجرد "كمالة عدد"، مؤكداً أن هناك حقيقة كبرى من الممكن أن تكون السبيل لتحقيق ذلك، وهي أنه لا يوجد دولة في العالم تنتخب المعاقين في المجالس النيابية، مما سيحسن من صورة مصر أمام العالم أجمع.
 
في المقابل، قال الدكتور محمد علي، ممثل العاملين بجامعة القاهرة: "يجب أن يكون لدينا إيمان وعقيدة أن مصر لن تقوم إلا بأيدي وسواعد شبابها، لذلك تم تدشين هذا التحالف، لإضافة رؤية جديدة على الساحة السياسية المصرية"، مشيراً إلى أن واجب القوى السياسية خلال المرحلة المقبلة العمل على دعم البلاد سياسياً واقتصادياً، حتى يتم بناء الدولة، فلا بناء بدون عمل.
 
وأوضح "علي"، أن رؤية التحالف تتمركز في خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة من خلال منافسة شريفة، ولذلك لبناء مجلس نواب يضيف للبنية التشريعية المصرية، منوهاً أن مهم البرلمان القادم وضع رؤية إستراتيجية لإدارة شئون الدولة خلال المرحلة القادمة من تاريخ مصر.