كتب :علاء أبو عون – خاص الأقباط متحدون
قام الدكتور "محمد البرادعي" الرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، بجولة جديدة داخل القاهرة، زار خلاها المعبد اليهودي بمنطقة وسط البلد والكنيسة المعلقة بمصر القديمة.
وأدى صلاة ظهر أمس بمسجد عمرو بن العاص بصحبة عدد من أعضاء الجمعية الوطنية للتغيير، من بينهم "جورج إسحاق" عضو الجمعية.
وعقب مغادرة البرادعي ردد الأعضاء المرافقين عدد من الهتافات إلى جانب النشيد الوطني.
من جهة أخرى تجاهلت قيادات الكنيسة المعلقة استقبال الدكتور البرادعي، وعلل كاهن الكنيسة تصرفه بأن الزيارة "طبيعية" وليس شرطًا لقاء كل الزائرين للكنيسة.
وأضاف القمص يعقوب –كاهن الكنيسة-: أن الكاهن لديه مسئولياته التي قد تمنعه من استقبال كبار الزوار في إشارة إلى أن عدد من الوزراء العرب قد زاروا الكنيسة من قبل ولم يستقبلهم أحد.
وأوضح أن الكنيسة تتلقى خطابات رسمية من جهات مسئولة في حال الرغبة في لقاء مسئولين يستعدون لزيارة الكنيسة أو خطابات من الهيئة العامة للآثار.
وتابع الكنيسة لا تغلق أبوابها في وجه أحد، والبرادعي شخصية محترمة لكن استقباله ليس فرضًا.